الثلاثاء 2018/08/14

إيطاليا وإسبانيا ترفضان استقبال سفينة إنقاذ تحمل مهاجرين

رفضت إيطاليا،أمس الاثنين، رسو السفينة أكواريوس التابعة لمنظمة إنسانية، وعلى متنها 141 مهاجرا أنقذتهم قبالة سواحل ليبيا قبل أيام، ما أشعل فتيل أزمة أخرى بشأن استقبالهم مع حلفاء آخرين بالاتحاد الأوروبي.

وانتشلت أكواريوس، التي تديرها منظمتا إي.أو.إس ميديتريني الفرنسية الألمانية وأطباء بلا حدود، المهاجرين في عمليتين منفصلتين، وهي حاليا في المياه الدولية بين إيطاليا ومالطا.

وقالت مالطا إنه لا يوجد ما يلزمها قانونا بالسماح بدخول السفينة، بينما قالت إسبانيا إن موانئها ليست أكثر المقاصد أمنا.

وطالبت إيطاليا بريطانيا باستقبال أكواريوس؛ لأنها مسجلة في جبل طارق، لكن المنطقة البريطانية الواقعة على ساحل إسبانيا الجنوبي قالت إنها يجب أن تذهب إلى ميناء إيطالي.

وكانت السفينة أمضت تسعة أيام في البحر في يونيو/ حزيران، بعدما تولت الحكومة الإيطالية الجديدة السلطة، وأغلقت موانئها أمام سفن الإنقاذ، متهمة إياها بمساعدة مهربي البشر، وهو ما تنفيه المنظمات الإنسانية.

وقالت متحدثة في بروكسل إن المفوضية الأوروبية على اتصال بعدد من دول الاتحاد، وتحاول المساعدة في تسوية الوضع.

وأضافت أنه يمكن اعتبار بريطانيا مقصدا محتملا للسفينة من الناحية النظرية، لكن ذهابها إلى هناك لن تكون له جدوى عمليا.

وقالت وكالة (فرونتكس)، المعنية بمراقبة حدود الاتحاد الأوروبي، اليوم، إنها أحصت 73500 حالة "عبور غير قانونية للحدود" إلى التكتل منذ بداية العام عبر البحر وطريق غرب البلقان، بانخفاض نسبته أكثر من 40 في المئة عن الشهور السبعة الأولى من 2017.