الأثنين 2019/09/02

إيران: لا يمكن تحقيق الأمن الإقليمي إلا بهذه الخطوة

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، إنه لا يمكن تحقيق الأمن الإقليمي إلا من خلال التعاون بين دول الخليج.

وأضاف بعد محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أن طهران ترحب باقتراح روسي لتأمين منطقة الخليج.

من ناحية أخرى، قال ظريف إن بلاده ستزيد من تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 إذا أخفقت الأطراف الأوروبية الموقعة عليه في حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية.

وقال خلال مؤتمر صحفي مع لافروف بالعاصمة الروسية موسكو: "لا معنى لمواصلة الالتزام بالاتفاق من جانب واحد إذا لم نتمتع بالفوائد التي وعدت بها الأطراف الأوروبية في الاتفاق".

وفي وقت سابق اليوم قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، إن الخطوة الثالثة في تخفيض التزامات إيران بالاتفاق النووي مصممة وجاهزة للتنفيذ، دون الكشف عن تفاصيلها.

وأشار موسوي في تصريحات نقلتها وكالات أنباء إيرانية ، إلى أن طهران بالرغم من ذلك، سوف تتراجع عن هذه الخطوة "إذا نجحت الجهود الدبلوماسية" مع الجانب الأوروبي.

وأضاف المسؤول الإيراني : "في نفس الوقت الذي منحت فيه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الفرصة للدبلوماسية والتعاطي والحوار وفي سياق تنفيذ تعهدات الأطراف الأخرى المتبقية في الاتفاق النووي بالتزاماتها، فإنه تم تصميم وتنفيذ الخطوة الثالثة في تقليص التزامات إيران". وتابع: "الخطوة الثالثة صممت وجاهزة وستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية لخلق توازن بين حقوق إيران والتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة" في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى الكبرى عام 2015.

يأتي هذا بينما يتوجه عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية إلى باريس، لإجراء محادثات مع مسؤولين فرنسيين بشأن الاتفاق.

وقال علي ربيعي المتحدث باسم الحكومة الإيرانية في وقت سابق اليوم، إن هناك تقارباً في وجهات نظر إيران وفرنسا خاصة بعد اتصالات هاتفية بين الرئيس حسن روحاني ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.