الجمعة 2020/06/26

إدانة نرويجي بالتجسس لحساب إيران في الدنمارك

أصدرت محكمة في الدنمارك اليوم الجمعة حكما بالسجن سبع سنوات على مواطن نرويجي بعد إدانته بالتجسس لصالح جهاز مخابرات إيراني و بالتواطؤ في مؤامرة لاغتيال شخصية معارضة من عرب إيران في الدنمارك.

وأُلقي القبض على النرويجي، وعمره 40 عاما وهو من أصل إيراني، في تشرين الأول 2018 في عملية كبرى نفذتها الشرطة وأغلقت خلالها البلاد حدودها الدولية. ولم تفصح المحكمة عن اسم الرجل.

وقالت محكمة روسكيلد الجزئية في بيان إن المتهم النرويجي راقب لعدة أيام في شهر أيلول من ذلك العام منزل معارض إيراني مقيم في الدنمارك والتقط صورا للمنزل والشوارع والطرق المحيطة به.

وأضافت ”خلصت المحكمة إلى حدوث عملية جمع معلومات وإرسالها لشخص يعمل لصالح جهاز مخابرات إيراني ليستخدمها ذلك الجهاز في التخطيط لقتل المعارض المنفي“.

وذكرت محطة "دي.آر" العامة أن المدان تلقى حكما بالسجن سبع سنوات والطرد الدائم من البلاد. ولم يتضح بعد إن كان المتهم سيقضي أولا فترة العقوبة كاملة أو جزء منها قبل طرده.

وأضافت المحطة أن المتهم الذي نفى كل الاتهامات الموجهة إليه قدم على الفور طعنا على الحكم الصادر بحقه.

والمعارض الذي لم يذكر البيان اسمه أيضا قيادي في حركة النضال العربي لتحرير الأهواز في إيران.

وبشكل منفصل وجهت الشرطة الدنماركية تهما لثلاثة أعضاء في الحركة، من بينهم زعيمها، بالتجسس لصالح أجهزة المخابرات السعودية ودعم وتمويل الإرهاب في إيران.