الأربعاء 2020/05/27

أنقرة: أزمة كورونا ستتيح “فرصاً أكثر” للتقارب التركي-الأمريكي

أعرب متحدث الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عن اعتقاده بأن أزمة وباء كورونا ستتيح لأنقرة وواشنطن فرصاً أكثر للتقارب من بعضهما.

جاء ذلك خلال برنامج نظّمته "اللجنة التوجيهية الوطنية التركية الأمريكية" عبر الأنترنت، حول التحديات والفرص العالمية بعد انتهاء وباء كورونا.

وقال في تقييمه للعلاقات التركية - الأمريكية: "تسود بعض حالات سوء الفهم بين الشعبين التركي والأمريكي.. أعتقد أن أزمة الوباء هذه ستتيح لنا فرصاً أكثر للتقارب من بعضنا".

وأضاف: "آمل أن يتم وضع بعض الأحكام المسبقة القديمة والحسابات السياسية جانباً، وندخل في مرحلة نركز فيها على القضايا الرئيسية بالنسبة إلى حياتنا ومجتمعاتنا ومستقبلنا".

من ناحية أخرى، أكّد قالن أنه لم يعُد لدى أحد أولوية في مرحلة الوباء، وأن الجميع واجه هذه المشكلة مهما كان اقتصاده وجيشه ومستواه التعليمي والعلمي كبيراً.

وتابع: "ربما كان عدم اليقين المؤشر الوحيد لعصرنا.. نحن لسنا أسياد هذا الكون. لقد أخضع فيروس خفيّ العالم بأسره من الصين وحتى الولايات المتحدة".

وأشار إلى أنه في هذه المرحلة بدأ الناس يطرحون التساؤلات حول كيفية التأقلم مع العالم الراهن، وما الذي يقومون به من أجل الطبيعة.

وحول الجهود الرامية لتطوير لقاح ضد كورونا، قال المتحدث الرئاسي إن هذه الأعمال بحاجة إلى شراكة عالمية، مستبعداً أن تكون دولة أو مؤسسة علمية واحدة قادرة على تحقيق هذا الأمر بمفردها.