الخميس 2020/06/11

أنقرة : “آيا صوفيا” قضية سيادة وطنية وليست دولية

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن مسألة متحف "آيا صوفيا" هي قضية سيادة وطنية وليس قضية دولية على الإطلاق.

وقال جاويش أوغلو في مقابلة على قناة "NTV" التركية، اليوم الخميس، رداً على سؤال حول موضوع افتتاح آيا صوفيا للعبادة: "إنها بالتأكيد قضية سيادة وطنية وليس قضية دولية على الإطلاق".

وأضاف أن "آيا صوفيا" أصبحت ملكاً للعثمانيين عند فتحها على يد السلطان العثماني محمد الفاتح، وأنه تم تسجيلها في مؤسسة الفاتح عام 1462 على أنها "مسجد".

وأوضح أن مسألة متحف "آيا صوفيا" هي قضية سيادة وطنية، ولا يحق لأحد مناقشة حرية الدين وحقوق الأقليات الدينية في تركيا لأنها منذ 20 عاماً خطت خطوات مهمة في حماية حقوق الأقليات الدينية في البلاد.

وحول القسم المتعلق بتركيا في تقرير الحريات الدينية الدولية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال الوزير التركي: "لا يحق لأحد محاسبة تركيا، وخاصة الولايات المتحدة فإن محاسبتها لتركيا هو انشغال بما لا فائدة منه".

وتابع: "نرى العنصرية في الولايات المتحدة في ذروتها، وهناك عداء للإسلام، وكراهية تجاه الأجانب في الآونة الأخيرة".

وفي وقت سابق الخميس، انتقدت تركيا، القسم المتعلق بها في تقرير الحريات الدينية الدولية الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرة أنه "يتضمن مزاعم لا مصادر لها، وبعيدة عن الموضوعية".