السبت 2020/02/01

أمريكا تفرض قيوداً جديدة على مواطني دول عربية وإسلامية

أعلنت الولايات المتحدة فرض قيود جديدة على دخول مواطني ست دول إلى الأراضي الأمريكية؛ في إطار تشديد الإجراءات المناهضة للهجرة في البلاد.

وقال تشاد وولف، وزير الأمن الداخلي بالوكالة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، خلال لقاء صحفي يوم الجمعة، إن القيود التي تدخل حيز التنفيذ في 22 فبراير الجاري، تشمل مواطني نيجيريا والسودان وإرتريا وتنزانيا وقرغيزيا وبورما.

وأشار الوزير إلى أن "الولايات المتحدة ستعلق إصدار التأشيرات التي يمكن أن تؤدي إلى إقامة دائمة لمواطني إرتريا وقيرغيزيا وميانمار ونيجيريا".

وأردف وولف: إن "تأشيرات الهجرة المستهدفة تختلف عن تأشيرات غير المهاجرين التي تصدر عادة للزائرين، والتي لن تتأثر بالحظر".

كما أوضح أن الحكومة الأمريكية ستتوقف أيضاً عن إصدار "تأشيرات التنوع" لمواطني السودان وتنزانيا، وهي التأشيرات التي تمنح بموجب قرعة لمواطني الدول ذات معدل الهجرة المنخفض إلى الولايات المتحدة.

وفي أكثر من مرة انتقد الرئيس الأمريكي تأشيرات التنوع، وقال إنها تشبه "لعبة اليانصيب".

وأرجع وولف قرار ترامب بإدخال تلك الدول ضمن قائمة الحظر لفشلها في تلبية معايير الأمن وتبادل المعلومات مع واشنطن.

وتراوحت المشكلات التي استشهد بها وولف بين تكنولوجيا جوازات السفر، التي يرى الأمريكيون أنها لا تستجيب للمعايير الدولية، والفشل في تبادل المعلومات بما فيه الكفاية عن المشتبه في ارتكابهم "أعمالاً إرهابية"، والمجرمين.

وبين وولف أن "هذه الدول -في معظمها ولأسباب مختلفة- فشلت في تلبية الحد الأدنى من المتطلبات التي وضعناها".

وحظر السفر الأصلي الذي صدر خلال الأسبوع الأول لتولي ترامب الرئاسة في أمريكا، شهر يناير 2017، منع جميع المسافرين من سبع دول ذات غالبية إسلامية، قبل أن يتم تعديل القائمة تحت ضغوط المحكمة العليا الأمريكية التي أيدت أحكاماً بعدم دستورية قرار ترامب.

وتشمل النسخة الحالية من الحظر دول إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن، بينما تواجه كوريا الشمالية وفنزويلا أيضاً قيوداً على التأشيرة.