السبت 2020/06/06

أمريكا: الباب لا يزال مفتوحاً أمام الدبلوماسية مع إيران

قال مندوب الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، برايان هوك، الجمعة، إن الباب لا يزال مفتوحا لإجراء مفاوضات على نطاق أوسع مع إيران بشأن برنامجها النووي وقضايا أخرى لكن حتى الآن لا تزال المحادثات مقتصرة على الإفراج عن سجناء.

وقال للصحافيين بعد يوم من قيام إيران بالإفراج عن المواطن الأمريكي مايكل وايت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “ترك الباب مفتوحا أمام الدبلوماسية سنوات كثيرة وفي نفس الإطار اجتمع مع (زعيم كوريا الشمالية) كيم جونج أون ثلاث مرات. وعلى ذلك نود أن نرى النظام (الإيراني) وقد قابل دبلوماسيتنا بالدبلوماسية”.

وقال هوك إن المفاوضات الأمريكية الإيرانية حتى الآن لم تتعد مناقشة تبادل الإفراج عن السجناء إلى قضايا مثل برنامج إيران النووي. وقال أيضا إن عدد المواطنين الأمريكيين المعتقلين دون جريرة في الخارج والذين سيتم الإفراج عنهم سيزيد، لكنه لم يقدم تفاصيل عن توقيت أو مكان إمكانية حدوث ذلك.

وكرر المسؤول الأمريكي مناشدة إيران الإفراج عن المواطنين الأمريكيين باقر نمازي وابنه سياماك نمازي ومراد طهبز. وعلى وجه التحديد طالب بالإفراج الصحي عن طهبز.

وقال هوك ايضا إن واشنطن تعتزم التمسك بسياسة العقوبات الاقتصادية القاسية على طهران في محاولة لجذبها إلى مائدة المفاوضات لطرح قضايا مثل البرنامج النووي. وقال “الخجل والضعف من شأنهما المزيد من العدوان الإيراني”.