ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال غربي العاصمة الألبانية تيرانا، صباح اليوم الثلاثاء، إلى 16 قتيلًا.
وقالت وزارة الدفاع الألبانية في بيان، إن حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مدينة دوريس الساحلية (على بعد 33 كيلومترًا غربي العاصمة) ارتفع إلى 16 قتيلا.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق، إصابة نحو 600 شخص، بعضهم في حالة خطيرة.
وعلى صعيد متصل، قررت الرئاسة الألبانية تنكيس الأعلام إلى النصف حدادا على ضحايا الزلزال.من جانبه، قال رئيس الوزراء إدي راما: "إنه وقت مأساوي يجب أن نحافظ فيه على الهدوء، والبقاء إلى جانب بعضنا لمواجهة هذه الصدمة".
وأضاف: "الدول المجاورة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عرضت المساعدة".
وأشار أن جميع الوكالات الحكومية في حالة تأهب، وتعمل "بشكل مكثف لإنقاذ الأرواح في المواقع المتضررة في دوريس وتومان".في غضون ذلك، نصبت السلطات خيامًا في دوريس وفي فوش كروجي قرب ثومان في الشمال، لإيواء الناجين الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب الزلزال.
ودمر الزلزال 3 مبان سكنية على الأقل أثناء نوم السكان، واستخدمت فرق الإنقاذ حفارات للبحث عن ناجين محاصرين في المباني السكنية المنهارة، ولم ترد تقارير حول عدد الأشخاص الذين قد لا يزالون تحت الأنقاض.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إن مركز الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجات، على بعد 30 كيلومترا شمال غربي تيرانا، وعلى عمق 20 كيلومترا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وسجلت الهيئة عشرات الهزات الارتدادية بثلاثة بمقاييس أولية تتراوح بين 5.1 و5.4 درجات، وشعر بالزلزال سكان جنوب البلقان.
وفي البوسنة المجاورة، ضرب زلزال آخر بقوة 5.4 درجة جنوب شرق العاصمة سراييفو، ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء هذا الزلزال.
وصباح الثلاثاء، أرسلت اليونان وإيطاليا وكوسوفو وتركيا والجبل الأسود ورومانيا وصربيا طواقم إنقاذ إلى ألبانيا.
وأبلغت السلطات عن رصد عشرات الهزات الارتدادية، وحثت الناس في المناطق الأكثر تضررًا إلى البقاء خارج منازلهم وتجنب القيادة.
اقرأ المزيد
