الجمعة 2020/12/11

أكدت أنه “يقود قوات الخطف والتعذيب”.. عقوبات أميركية جديدة على رئيس الشيشان

أعلنت الولايات المتحدة الخميس، فرض عقوبات جديدة على الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وقواته شبه العسكرية بتهمة ارتكاب "انتهاكات جسيمة" لحقوق الإنسان في الشيشان. 

 

وقالت وزارة العدل الأميركية في بيان إن "قديروف والقوات التي يقودها ويُطلَق عليها اسم قاديروفتسي، متورطون في مقتل بوريس نيمتسوف (...) وفي انتهاكات جسيمة أخرى لحقوق الإنسان". 

 

ونيمتسوف الذي كان سابقا نائبا لرئيس الوزراء، تحوّلَ إلى معارض للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقُتل بالرصاص في 2015 في موسكو. 

 

وأوقف العديد من المشتبه بهم من شمال القوقاز، ولكن الحقيقة لم تظهر أبدا. 

 

ومنذ أكثر من عشر سنوات، يحكم قديروف جمهورية القوقاز الروسية المسلمة والمحافظة التي شهدت نزاعين انفصاليين في نهاية تسعينات القرن المنصرم.

 

وقديروف، البالغ من العمر 44 عاما، والممنوع من دخول الولايات المتحدة منذ يوليو الماضي يخضع بالفعل لعقوبات أميركية منذ 2017. ولكن منذ ذلك الحين، واصلت قوات "قديروفتسي، بقيادة قديروف، أنشطتها الفاضحة، مثل خطف وتعذيب وقتل أفراد مجتمع المثليين" في الشيشان، بحسب ما قالت وزارة الخزانة.

 

وكان وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، أعلن الخميس، عن فرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على 17 مسؤولا في حكومات أجنبية وأفراد عائلاتهم المباشرين، بسبب تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وتم منعهم من دخول الولايات المتحدة الأميركية. 

 

وشملت العقوبات التي فرضت في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، مسؤولين في السلفادور، وجامايكا، والصين، بسبب انتهاكات جسيمة ارتكبوها في مجال حقوق الإنسان.

 

وقال بومبيو في بيان له، "لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي بينما ترتكب حكومة جمهورية الصين الشعبية انتهاكات مروعة ومنهجية ضد الناس بما في ذلك انتهاك الحق المعترف به دوليا في حرية الفكر والضمير والدين أو المعتقد". 

 

وأوضح بيان وزير الخارجية، أن احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، لا يزال يمثل أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة.