اغتيل طبيب ياباني وخمسة من مرافقيه، اليوم الأربعاء، في هجوم استهدف سيارته بإقليم ننغرهار شرق أفغانستان.
وقال مسؤولون إن مسلحين مجهولين هاجموا سيارة الطبيب "تيتسو ناكامورا" الذي يعمل رئيساً لمنظمة إغاثية يابانية غير حكومية، عندما كان متوجها إلى جلال أباد عاصمة إقليم ننغرهار، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية، عن "عطا الله خوجياني" المتحدث باسم حاكم الإقليم.
من جهته، أوضح "غول زادا سانغر" المتحدث باسم مستشفى "باغرام الجوية" بالعاصمة كابل، أنّ الطبيب "ماكامورا" تعرض لإصابات بالغة أودت بحياته.
وأضاف: "ناكامورا أصيب بجراح بالغة وكانت حالته خطرة عقب الهجوم، ونقل بعدها إلى مستشفى محلي وفيه أجريت له عملية جراحية، لكنه توفي بعد فترة قصيرة، أثناء نقله بطائرة لمستشفى باغرام الجوية، لتلقي مزيد من العلاج".
وعمل ناكامورا، في ننغرهار منذ العام 2008، كرئيس "لمنظمة الخدمات الطبية اليابانية للسلام" (غير حكومية)، بعد خطف ومقتل زميله الطبيب الياباني كازويا إيتو.
وذكر سُهراب قادري عضو المجلس الإقليمي في ننغرهار لوكالة رويترز أن المسلحين فروا من مكان الهجوم، مشيرا إلى أن الشرطة بدأت عملية البحث عنهم. وأضاف أنه يعتقد أن ناكامورا استُهدف بسبب عمله.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعدُ عن الهجوم، لكن "ذبيح الله مجاهد" المتحدث باسم حركة طالبان نفي أي صلة بالهجوم.
وقال صديق صديقي المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني "تدين الحكومة الأفغانية بشدة بالهجوم الخسيس والجبان على أكبر صديق للشعب الأفغاني.. الدكتور ناكامورا".
وأضاف "لقد كرس حياته من أجل تغيير حياة الأفغان".
اقرأ المزيد
