الجمعة 2019/02/08

أستراليا.. مظاهرة ضد انتهاكات الصين في تركستان الشرقية

نظم نشطاء مظاهرة احتجاجية أمام القنصلية الصينية في ملبورن الاسترالية، الجمعة، ضد السياسات القمعية بحق أتراك الإيغور في "تركستان الشرقية".

وشارك في الوقفة عشرات من الإيغور المقيمين في أستراليا، إلى جانب أبناء الجاليات المسلمة، ولاسيما التركية.

وحمل المشاركون أعلام أستراليا وتركيا وتركستان الشرقية، وطالبوا السلطات الصينية، بوقف انتهاكاتها بحق الإيغور.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "الحرية لتركستان الشرقية"، و"أوقفوا قتل الإيغور"، و"نريد الحرية"، "الصين إلى الخارج".

وفي تصريح للأناضول، قال رئيس جمعية التركستانيين الشرقيين في أستراليا نور محمد تركستاني، إنهم نظموا هذه المظاهرة لاسماع صوت الإيغور، الذين يتعرضون للظلم الصيني.

ولفت إلى أن ممارسات الصين بحق أتراك الإيغور، تمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.

وأوضح أن ملايين الإيغور يتعرضون للظلم في معسكرات اعتقال جماعية.

ودعا الحكومة الأسترالية إلى إعلاء صوتها ضد الظلم الذي يطال شعب تركستان الشرقية من قبل الصين، دفاعا عن حقوق الإنسان.

ويتهم نشطاء إيغور السلطات الصينية، بفرض قيود على استخدام لغتهم وممارسة شعائرهم الدينية، ووضع كاميرات تتعرف على الوجه في المنطقة، وتوزيع بطاقات شخصية مزودة بشرائح إلكترونية تضم "السجل العدلي" لحاملها، فضلا عن جمع عينات الحمض النووي من الأهالي، عبر فحوصات طبية قسرية.

وفي أغسطس/ آب 2018، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، إن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من "الإيغور" في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن أتراك الإيغور، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".