الثلاثاء 2020/11/24

أستراليا تدرس فرض لقاح كورونا كشرط لدخول البلاد

وأكد وزير الصحة غريغ هانت أنه لم يتم بعد اتخاذ أي قرار نهائي بشأن القيود التي ستصبح سارية حين يطرح اللقاح ضد كورونا في الأسواق، لكنه ألمح إلى أن شرط الدخول قد يكون حجرا صحيا مشددا لمدة أسبوعين أو تلقي اللقاح.

وعلى مدى ثمانية أشهر عزلت أستراليا نفسها تقريبا عن بقية أنحاء العالم مع منع دخول البلاد إلا للمقيمين، فيما تنصح رعاياها بعدم السفر إلى الخارج.

ومع النتائج الواعدة للتجارب على اللقاحات ضد كورونا، أشار هانت إلى أن الأستراليين قد يبدأوا بتلقي اللقاح اعتبارا من مارس/آذار المقبل.

وتأتي هذه التصريحات فيما أعلنت شركة "كوانتاس" الأسترالية للطيران في وقت سابق أنها ستطلب من المسافرين الدوليين تلقي لقاح كورونا قبل السفر على متن خطوطها، لتكون بذلك أول شركة طيران كبرى تتبنى هذا الإجراء.

وقال المدير التنفيذي للشركة يوم أمس الإثنين إن كوانتاس ستبدأ فرض الإجراء فور توفر اللقاح للتداول على المسافرين الدوليين، وبشأن المسافرين المحليين سينتظرون التحولات التي ستطرأ على كورونا.

وتوقع مدير كوانتاس أن تتحول هذه القاعدة إلى ممارسة عادية حول العالم، إذ تدرس الحكومات وشركات الطيران استحداث بطاقات إلكترونية تثبت تلقي المسافر للقاح.

إلا أن خطوطا جوية كبرى أخرى قالت إنه من المبكر جدا التعليق على ما ستكون عليه متطلبات السفر في حال أصبح اللقاح متوفرا على نطاق واسع.

وأعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي في وقت متأخر يوم أمس الإثنين أنه بلغ المراحل الأخيرة من تطوير بطاقة إلكترونية صحية يمكن استخدامها لتسجيل فحوص كورونا واللقاحات ومن شأنها دعم فتح آمن للحدود.

وقال مدير عام الاتحاد ألكسندر دو جونياك إن الاتحاد سيطرح البطاقة في السوق خلال الأشهر المقبلة لتلبية احتياجات مراكز السفر وأنظمة الصحة العامة.