قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الرئيس المصري الراحل محمد مرسي قتل ولم يمت بشكل طبيعي. مؤكداً أنه سيقوم بكل ما يلزم للتأكد من مقاضاة السلطات المصرية في وفاة مرسي، أمام المحاكم الدولية.
وأوضح أردوغان في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصار حزب "العدالة والتنمية" بمدينة إسطنبول، أن الراحل مرسي بقي نحو 20 دقيقة يصارع الموت، بعدما أغمي عليه وسقط أرضا خلال محاكمته، ولم يتدخل المسؤولون هناك لإسعافه، داعياً منظمة التعاون الإسلامي إلى القيام بواجباتها حيال وفاة مرسي، مشددا على أنه "لا بد من قيام المنظمة بما يلزم"، وأكد أنه سيطرح قضية مرسي خلال مشاركته في قمة العشرين التي ستعقد نهاية الشهر الجاري في اليابان.
ووصف الرئيس التركي من قال إنهم يتوقعون له مصيرا مشابها لمرسي، بأنهم من أتباع "عقلية السيسي"، قائلاً: "نحن لا نخاف من هؤلاء، لأننا ارتدينا أكفاننا وسلكنا هذا الطريق".
وكانت صحيفة الإندبندنت البريطانية قالت إن الشرطة المصرية متهمة بالتسبب في قتل الرئيس الراحل محمد مرسي، بعدما تركته ملقى على أرضية قفص الاتهام في المحكمة لمدة عشرين دقيقة بعدما فقد وعيه وسقط أرضا.
وأضافت الصحيفة -نقلا عن زملاء مرسي- أن الشرطة المصرية فشلت في تقديم الإسعافات الأولية له بالسرعة والنجاعة اللازمين، بعدما انهار خلال جلسة المحاكمة، رغم طلب رفاقه داخل قفص الاتهام المساعدة.
وكان الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي (67 عاما) توفي يوم الإثنين الماضي ، بعد إصابته بنوبة إغماء أثناء حضوره جلسة محاكمة في "قضية التخابر مع قطر"، وفق ما أعلنته السلطات المصرية. ودفن مرسي في الخامسة من صباح اليوم الثلاثاء، بحضور عائلته ومحاميه فقط.
اقرأ المزيد
