الخميس 2020/02/06

نحو مليار دولار خسائر الاقتصاد الليبي نتيجة إغلاق المنشآت النفطية

أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أن خسائر الاقتصاد الليبي الناتجة عن إغلاق المنشآت النفطية من قبل مؤيدين للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في 17 يناير/ كانون الأول الماضي، بلغت نحو مليار دولار.

وأوضحت المؤسسة في بيان الثلاثاء، أن إنتاج النفط الخام في البلاد تراجع من 1.2 مليون إلى 187 ألف برميل يوميا، أي بنسبة 80 في المائة.

وأضافت أن خسائر الاقتصاد الليبي منذ 18 يناير /كانون الثاني الماضي وحتى 3 فبراير/شباط الحالي، بلغ 931 مليون دولار.

وجددت المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها إلى فتح المنشآت النفطية، منوهة إلى أن احتياطي وقود الديزل في بعض المناطق لم يعد يكفي إلا لعدة أيام، وفق البيان.

وفي 17 يناير/كانون الثاني الماضي، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة (شرق) بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دوليًا، وذلك قبل أن يقفلوا لاحقا موانئ وحقولا أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة القوة القاهرة فيها.

وسبق أن حذّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أن تعطيل إنتاج النفط سيكون له عواقب وخيمة على الشعب الليبي الذي يعتمد كلياً على التدفق الدائم للنفط، كما ستكون لها تداعياتها الهائلة التي ستنعكس على الوضع الاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً في البلاد. وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس مقر حكومة "الوفاق"؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.