سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس من تغيير الداعية الإماراتي الشهير "وسيم يوسف" أفكاره المتعلقة بقضية تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد، فبعد أن أفتى سابقاً بتحريمها تراجع عن ذلك قائلاً إنها ضمن "التسامح والتعايش".
وكتب يوسف على صفحته في موقع "تويتر" ليلة عيد الميلاد: "كل عام وإخواننا المسيحيون بخير وسلام.. من أرض الإمارات وطن التسامح، تعلّمنا أن التسامح والتعايش بين جميع الطوائف هو السبيل لأمن وأمان الوطن والشعوب".
وكان الداعية المثير للجدل ذكر العام الماضي "أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يثبت قط أنه هنأ النصارى في أعيادهم الدينية، وأن فتحَ باب التعايش بالتنازل عن مبادئ الدين، هذا مرفوض في الإسلام".
ومن بين الردود على وسيم يوسفشاهد | وسيم يوسف شحاتة @waseem_yousef يغير موقفه من تهنئة المسيحيين بعيد الميلاد بعد قيام محمد بن زايد بتهنئتهم حيث قال وسيم في برنامج متلفز إن التهنئة بأعياد الميلاد مرفوضة ومحرمة وتنازل عن ثوابت الدين وبعد أن رأى بن زايد يهنئهم غرد هو الآخر مهنئا لهم وناقض نفسه pic.twitter.com/WLGK0e4O4C
— الخليج بوست (@alkhalejpost) December 27, 2018
وسيم يوسف وتفسير القرآن على مزاجة.
نحن أما في أقصى اليمين أو في أقصى اليسار.المهرج وسيم يوسف يحاول ان يلغي عقولنا بتحريف تفسير آية كريمة.حتى ترضى عنه اليهود والنصارى.ننكر هذا العبث الفظيع. pic.twitter.com/p5YSL3IHeC— عبد الرحمن العوفي (@oufi_abdu) December 27, 2018
دعاة التحرر والتطبيع والتغريب ممن يسمون أنفسهم كذباً ليبراليون وهي كلمة تعني الحرية التي من المفترض أن ترفض الاستبداد والقهر يعملون بمبدأ: (نحن مع الغالـب ضـد المغلوب).. مادام هناك نشر للمفاسد والمعاصي في المملكة ..
— علماء السلطان (@HDMshk) December 27, 2018
واشتهر "وسيم يوسف" بمواقف مثيرة للجدل ودفاع مستميت عن حكام الإمارات ، وتقدمه أبو ظبي على أنه نسخة للإسلام "المتطور المنفتح".حين يريد أمثاله تعميم حكم قالوا: الحكمة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ! وعندما يريدون تخصيصه قالوا مثل كلام وسيم يوسف! متى يعي الناس أن من يتسمّون برجال الدين لهم توجهاتهم الخاصة، وبعضهم يخدم السلطة بكل مالديه من قوة! pic.twitter.com/b8upGbtqMb
— بو فهد (@BoFahad_Qatar) December 27, 2018