الأحد 2020/04/05

فئران أنتجت أجساما مضادة لكورونا.. لقاح تجريبي جاهز للاختبار البشري

بدأت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إجراء اختبارات لمضادات الأجسام في الدم لتأكيد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى بين أولئك الذين لم تظهر عليهم أعراض المرض، بحسب ما أفاد به موقع بوليتيكو.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الاختبار يتم عبر مسح للأجسام المضادة في عينة الدم للتأكد مما إذا كان الشخص قد تعرض للفيروس المسبب لمرض كوفيد-19.

ويمكن أن تساعد الاختبارات، التي تسمى اختبارات الأمصال (serology tests)، في تأكيد ما إذا كانت هناك مجموعات من المواطنين ينقلون الفيروس في أنحاء البلاد.

ويعد تحديد عدد الأشخاص الذين يكونون على اتصال بالفيروس ولا يصيبهم المرض، عنصرا أساسيا لفهم تفشي الوباء، وفق بوليتيكو.

وستركز الاختبارات على ثلاث مجموعات. وستضم المجموعة الأولى، أولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالفيروس في المناطق الساخنة التي تضاعفت فيها الإصابات في شتى أنحاء البلاد.

وستضم مناطق مثل نيويورك، بؤرة كوفيد-19 في الولايات المتحدة.

أما المجموعة الثانية، فستضم أفرادا من مناطق أخرى في البلاد لم تشهد اجتياحا واسعا للفيروس.

أما المجموعة الثالثة، فستضم فئات أخرى من المواطنين مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وقال باحثون في المركز الطبي لجامعة بيتسبورغ، إن لقاحا تجريبيا ضد كورونا المستجد أصبح جاهزا للاختبار البشري بمجرد الحصول على موافقة من إدارة الغذاء والدواء، وفق نيويورك تايمز.

وبحسب الصحيفة، فإن عددا من الفئران خضعت لتجارب على اللقاح، أنتجت أجساما مضادة لكورونا المستجد.

وعادة ما تستغرق التجارب السريرية عاما لكن يمكن تسريعها، وفق الدكتور لويس دي فالو، العضو في فريق الباحثين في الجامعة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، وصلت حتى صباح الأحد إلى 312245، فيما ارتفعت أعداد الوفيات إلى 8503.