الأثنين 2019/01/21

علاج الالتهاب الرئوي

يمكن أن يكون الالتهاب الرئوي خطيراً؛ وقد يهدد الحياة. ويكون أكثر خطورة على الرضّع والأطفال الصغار، والأشخاص الأكبر من 65 سنة، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو ضعف في جهاز المناعة.. فكيف يعالج؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟​

* العلاجات والعقاقير

إذا كنت تعاني من فرط الحساسية أو الالتهاب الرئوي الكيميائي، فسيوصي الطبيب بعدم التعرض لمسببات الحساسية أو المواد الكيميائية التي قد تسبب تهيجا في الرئتين، وقد تحدّ هذه الخطوة من الأعراض التي تعاني منها، وفي حالات الالتهاب الرئوي الشديد، قد يشمل العلاج ما يلي:

- الستيرويدات القشرية

تعمل هذه الأدوية من خلال قمع جهاز المناعة، مما يؤدي إلى الحد من الالتهاب في الرئتين، ويتم تناول الستيرويدات القشرية في شكل حبة دواء. وعلى الرغم من ذلك، فإن استخدام الستيرويدات القشرية يزيد أيضًا من خطورة الإصابة بالعدوى، ويرتبط بهشاشة العظام.​

- العلاج بالأكسجين

إذا كنت تعاني من الكثير من مشكلات التنفس، فقد تحتاج إلى العلاج بالأكسجين، من خلال قناع أو أنبوب بلاستيكي مزود بشوكات يتم تثبيتها في فتحات الأنف، ويحتاج بعض الأشخاص إلى العلاج بالأكسجين باستمرار، فيما لا يحتاج آخرون إليه إلا خلال ممارسة الرياضة أو النوم.

* نمط الحياة والعلاجات المنزلية

قد يعني تشخيص الالتهاب الرئوي أنه ينبغي عليك إجراء تغييرات على نمط حياتك لحماية صحتك. على سبيل المثال، إذا كانت مهنتك تعرّضك لمواد مهيجة للرئتين، تحدّث إلى الطبيب والمشرف في العمل حول الطرق لحماية نفسك، مثل ارتداء قناع للحماية من حبوب اللقاح أو قناع تنفس الغبار، وإذا كانت هواية ما تسبب المشكلة، فقد يتعين عليك إيجاد هواية مختلفة.