الخميس 2016/04/14

الموسيقى التركية تجد صدى واسعًا لها في تونس

أكّد مختصّون أتراك في صناعة الآلات الموسيقيّة التركيّة أهميّة مشاركتهم في صالون الصّناعات الموسيقيّة على هامش مهرجان أيام قرطاج الموسيقية الذّي انطلق في 9 أبريل/نيسان الحالي ويتواصل إلى غاية 14 من الشّهر نفسه بتونس.

وقال المختص في صناعة آلة العود التركي رمضان جالاي في تصريح للأناضول اليوم :"هذه المرّة الثانية التّي أشارك فيها في صالون الصناعات الموسيقيّة، وأنا أعتبرها مشاركة ثريّة تمكنت من خلالها من التعريف بالعود التركي والترويج له في تونس".

وتابع جالاي "تونس تعتبر سوقًا هامّة لترويج العود التّركي والتقيت عددًا كبيرًا من الشباب الذّين يأتون خصيصًا من معاهد الموسيقى لاقتناء هذا العود وهو ما يعكس شغفهم بالألحان وبالمقامات التركيّة".

وفي سياق متصل قال سردار كاروتش، المختص في صناعة الآلات الإقاعيّة، الذّي يشارك للمرّة الأولى في هذا الصالون "شجعنا أصدقاؤنا للحضور إلى تونس والمُشاركة في هذا المهرجان .. وقد اقتنى عدد كبير من التونسيين آلات إيقاعية تركيّة ومن هنا فهمت مدى إعجابهم وتأثرهم بالموسيقى التركية".

ويشارك في الصالون 3 مختصين في الآلات الموسيقية التركيّة، على غرار القانون والعود والبلاما وعدد من الآلات الإيقاعيّة.

ووفق بيان صادر عن مكتب الإعلام التابع للمهرجان فإن صالون الصّناعات المُوسيقية يعمل على تجميع كل أصناف المتدخلين في قطاع المهن والصناعات والخدمات فى مجال الموسيقى وذلك للتعريف بمنتجاتهم والدعاية لها وعرضها للمختصين والعموم.

كما يطمح الصالون بحسب البيان نفسه إلى حيازة موقع له كسوق موسيقية وكمعرض لترويح الآلات الموسيقية التقليدية ويؤسس لتقاليد تجعل من تونس نقطة تواصل بجنوب المتوسط تربط ما بين الدول العربية والإفريقية وبقية ممثلي المؤسسات والشركات العالمية المختصة بالصناعات الموسيقية.