الأحد 2016/03/06

القلق النفسي والجسدي مدمر للحياة

اضطراب القلق العام يمكن أن يكون معيقا ومعطلا، والحياة مع هذا الاضطراب تعتبر تحديا كبيرا، فما هي أعراض هذا الاضطراب عند البالغين؟ وهل يصيب هذا الاضطراب الصغار والمراهقين؟ وكيف تظهر أعراضه عليهم؟ وماهي أسبابه والعوامل التي تزيد من احتمالية الاصابة؟

الأعراض:

تختلف أعراض اضطراب القلق العام من شخص لآخر، ويمكن أن تكون نفسية وجسدية.

أولا: الأعراض النفسية

القلق أو الهواجس المستمرة بشأن المخاوف الصغيرة أو الكبيرة التي لا تتناسب مع شدة الحدث.

عدم القدرة على تجنب القلق أو صرفه من الذهن.

عدم القدرة على الاسترخاء، والشعور بالأرق والتوتر أو الانفعال والعصبية.

صعوبة في التركيز، أو الشعور "بالنسيان".

القلق بشأن كونك تعاني من القلق الزائد.

التوتر بشأن اتخاذ القرارات خوفا من اتخاذ قرار خاطئ.

التفكير في كل الاحتمالات السيئة الممكنة التي قد تترتب على أي خيار تتخذه في أي موقف.

صعوبة التعامل مع حالة الشك أو التردد.

ثانيا: الأعراض الجسدية:

التعب.

الهياج.

توتر العضلات أو الشعور بآلام في العضلات.

الارتجاف والشعور بالاضطراب.

الشعور بالذعر بسهولة.

اضطراب النوم.

التعرق.

الغثيان، والإصابة بالإسهال أو متلازمة الأمعاء المتهيجة.

الصداع.

قد تمر بأوقات عندما لا تنهكك همومك تماما، ولكنك لا تزال تشعر بالقلق حتى لو لم يكن هناك سبب واضح، فمثلا، قد تشعر بالقلق الشديد بشأن سلامتك أو سلامة أحبائك، أو قد يكون لديك شعور عام بأن هناك شيئا سيئا على وشك الوقوع.

إن القلق أو التوتر أو الأعراض الجسدية تسبب لك الكثير من الضيق في المحيط الاجتماعي أو العمل أو غيرها من جوانب حياتك، ويمكن أن تتحول المخاوف من قلق إلى آخر، كما يمكنها أن تتغير بمرور الوقت والعمر.

ثالثا: الأعراض لدى الأطفال والمراهقين:

بالإضافة إلى الأعراض المذكورة أعلاه، يمكن للأطفال والمراهقين، الذين يعانون من اضطراب القلق العام، الشعور بالقلق الشديد بشأن

الأداء في النشاطات المدرسية أو الرياضية.

الالتزام بالمواعيد.

الزلازل أو الحروب النووية أو الأحداث الكارثية الأخرى.

كما يمكن أن تصيب الأعراض التالية الأطفال أو المراهقين المصابين باضطراب القلق العام.

الشعور بالقلق المفرط بشأن ملائمته للمهام التي يقوم بها.

الهوس بالمثالية.

إعادة أداء المهام لأنها لم تكن مثالية في المرة الأولى.

قضاء الكثير من الوقت في أداء الواجبات المنزلية.

عدم الثقة في النفس.

السعي لنيل رضا الآخرين.

طلب الكثير من التشجيع على الأداء.

الأسباب:

السبب الدقيق لاضطراب القلق العام غير معلوم مثلما هو الحال مع العديد من الحالات الصحية النفسية، فإن السبب الدقيق للإصابة باضطراب القلق العام لا يزال غير مفهوم، ولكنه قد يتضمن العوامل الوراثية بالإضافة إلى عوامل الخطورة الأخرى.

عوامل الخطورة:

قد تزيد هذه العوامل من خطورة الإصابة باضطراب القلق العام:

الشخصية: قد يكون الشخص ذو الطبع الخجول أو السلبي أو الذي يتجنب القيام بأي شيء خطير، أكثر عرضة للإصابة باضطراب القلق العام من غيره.

الوراثة: قد ينتشر اضطراب القلق العام بالوراثة بين أفراد العائلة الواحدة.

أن تكون أنثى: يتم تشخيص الإصابة باضطراب القلق العام بنسبة أكبر بين النساء مقارنة بالرجال.

المضاعفات:

إن الإصابة باضطراب القلق العام يؤدي إلى أكثر من مجرد الشعور بالقلق، حيث يمكنه أن:

يضعف قدرتك على أداء المهام بسرعة وكفاءة لأنك تجد صعوبة في التركيز.

يشتت وقتك وتركيزك عن أداء الأنشطة الأخرى.

يستنزف طاقتك.

يزعج نومك.

كما يمكن أن يؤدي اضطراب القلق العام إلى حالات مرضية نفسية وجسدية أخرى، أو أن يجعلها تتفاقم، مثل

الاكتئاب (الذي غالبا ما يحدث مع اضطراب القلق العام).

سوء استعمال العقاقير.

صعوبة النوم (الأرق).

مشكلات الجهاز الهضمي أو الأمعاء.

الصداع.

المشكلات المتعلقة بصحة القلب.