السبت 2019/07/13

العلماء يطورون علاج من الخلايا الجذعية يقضي على الصلع

بات يلوح بالأفق علاج للصلع، بعد أن توصل العلماء إلى كيفية زراعة كمية لا محدودة من الشعر الطبيعي عن طريق استخدام الخلايا الجذعية.

في دراسة أجريت على الفئران، نشرت نتائجها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تم زرع خلايا جذعية بشرية على "سقالة" صغيرة ثم زرعها تحت الجلد مما أدت إلى نمو الشعر بشكل طبيعي.

ووُصف المشروع على أنه " تقدم كبير" يمكنه أن يساعد الملايين من الأشخاص الذين يعانون من الصلع لأسباب مثل العمر أو الوراثة أو المرض.

التجارب السابقة قامت بطرق اختبارات مماثلة إلا أنها لم تكن قادرة على السيطرة على نمو الشعر، والتي تمكن الباحثون هذه المرة من تحقيقها.

وقال الدكتور أليكسي تيرسكيخ " بروتوكولنا الجديد اليوم يتغلب على التحديات التكنولوجية الرئيسية التي حالت دون اكتشافنا للعالم الحقيقي، لدينا الآن طرق قوية ومراقبة لتوليد الشعر الطبيعي من خلال الجلد باستخدام مصدر غير محدود من الخلايا الجذعية".

وأضاف " بأن هذا تقدم كبير في تطوير علاجات تساقط الشعر القائمة على الخلايا الجذعية".

تعمل هذه التقنية باستخدام خلايا تسمى الحليمات الجلدية، والتي توجد في بصيلات الشعر وتتحكم في نمو الشعر وسمكه وطوله.

خلايا الحليمة الجلدية تستمد من الخلايا الجذعية المحفزة (iPSC) والتي تتصرف مثل الخلايا الجذعية الجنينة من الخلايا الطبيعية البالغة.

العلماء يأملون بتطوير العملية لإنشاء سقالات ثلاثية الأبعاد وقابلة للتحلل الحيوي - مصنوعة من نفس مواد الغرز القابلة للذوبان- مع خلايا جلد الفئران المرتبطة بخلايا الحليمة الجلدية البشرية ووضعها تحت جلد الفئران .

ويعمل العلماء الآن على تطبيق هذه العملية على البشر الذين يجمعون بين الخلايا الحليمية الظهارية والجلدية المستمدة من الـ iPSC لنمو الشعر

يتمثل هدف الشركة طويل الأمد في توفير عمليات زرع مصنوعة من خلايا مأخوذة من متبرعين آخرين ، مما يسمح بزراعة الشعر مقدمًا وبأسعار معقولة.

وقال الدكتور ريتشارد شافو وهو جراح تجميل ومستشار طبي " جزء كبير من مرضاي يبحثون عن حلول لتساقط الشعر، أنا متحمس جدا لهذه التكنولوجيا، والتي من شأنها أن تحسن حياة الملايين من الناس الذين يعانون من تساقط الشعر".