الأحد 2020/06/07

الحمى القرمزية.. معلومات مهمة

هل سبق وسمعت عن الحمى القرمزية؟ هي هي معدية وضارة؟ أم أنها حالة بسيطة وطفيفة ولا داعي للقلق منها؟ أهم المعلومات والتفاصيل تجدونها في المقال التالي.

تحدث الحمى القرمزية نتيجة الإصابة بنوع خاص من البكتيريا العقدية، وهذه أهم المعلومات والتفاصيل التي تحتاج معرفتها عن هذا النوع من الحمى:

أعراض الحمى القرمزية

عادة ما تبدأ أعراض الحمى القرمزية بالظهور بعد الإصابة بفترة تتراوح بين 1-4 أيام. وتبدأ الأعراض بالظهور بشكل تدريجي كما يلي:

الأعراض الأولية

أولى الأعراض التي تظهر على المصاب بالحمى القرمزية هي:

  • التهاب في الحلق مصهوب ببقع بيضاء أو صفراء في الحلق.
  • ارتفاع في درجة الحرارة، إذ تتجاوز حرارة المصاب 38.3 سلسيوس.
  • قشعريرة مستمرة.
  • طفح جلدي يظهر بعد الإصابة بما يقارب 12-48 ساعة يتميز بما يلي:

  1. يبدأ الطفح ببقع حمراء تتحول بالتدريج للون الوردي.
  2. يكون للبقع المذكورة ملمس خشن.
  3. ينتشر الطفح الجلدي تدريجياً ليصل إلى: الأذنين، العنق، الفخذ من الداخل، العانة، الكوع، الصدر.
  4. لا يظهر الطفح على الوجه عادة، ولكن تتحول وجنتا المريض للون الوردي.

الأعراض المتأخرة

بعد بضعة أيام على بدء الإصابة، قد تظهر الأعراض التالية، خاصة إذا كانت الحمى القرمزية من النوع الحاد:

  • حكة.
  • صداع وألم في الرأس.
  • صعوبات في البلع.
  • تورم وانتفاخ بالغدد الموجودة في العنق.
  • شعور عام بالتعب.
  • تكسر في الأوعية الدموية الموجودة في طيات الجسم.
  • تورم في العقد الليمفاوية.
  • طبقة بيضاء على اللسان تبدأ بالتقشر تاركة وراءها احمراراً.
  • غثيان وتقيؤ وفقدان للشهية.
  • ألم في البطن.

ويستمر الجلد بالتقشر بالتدريج لمدة قد تصل 6 أسابيع بعد اختفاء الطفح الجلدي.

أسباب الحمى القرمزية وطرق العدوى

السبب الرئيسي للحمى القرمزية هو البكتيريا العقدية من نوع (bacterium S. pyogenes) أو من نوع (beta-hemolytic streptococcus)، وهي ذات البكتيريا التي تسبب التهاب الحلق.

تنتقل الحمى القرمزية من شخص لاخر بالطرق التالية:

1_ لمس جسم المصاب أو سوائل جسمه، وخاصة في الأماكن التي يتواصل فيها الناس عن قرب، مثل المدارس والمنازل.

2_ مع السعال أو العطس، تنتشر البكتيريا إلى خارج جسم المصاب، لتعدي أي شخص اخر قد يلمس سطحاً يحتوي على بقايا لعاب المصاب أو يستنشق هواء يحتوي على بقايا لعاب وبكتيريا المصاب.

3_ تناول طعام أو شراب ملوث (نادر الحدوث).

التشخيص والعلاج

يتم الوصول للتشخيص بعد تفحص الأعراض الظاهرة وأخذ عينة من الحلق بالإضافة لبعض فحوصات الدم الخاصة.

ويتم علاج الحمى القرمزية عادة بتناول نوع خاص من المضادات الحيوية لمدة 10 أيام متواصلة.

ويبدأ التعافي عادة بعد 4-5 أيام، كما تبدأ الأعراض بالزوال بعد 1-2 يوم، وإذ لم يحصل هذا يجب استشارة الطبيب وبشكل فوري.

ومن الجدير بالذكر أن بعض الأنواع الطفيفة من الحمى القرمزية قد تزول خلال أسبوع دون أي تدخل علاجي.

السيطرة على الحمى القرمزية في المنزل

هناك العديد من الأمور والخطوات التي تساعد على تسريع الشفاء مع المضادات الحيوية، وهذه أهمها:

  • الغرغرة بماء دافئ مع ملح.
  • ترطيب هواء المنزل ومنع جفافه.
  • تناول أدوية تساعد على تخفيف أي أعراض مرافقة، مثل التهاب الحلق.
  • تناول مشروبات دافئة.
  • تناول أطعمة لينة في حال وجود ألم في الحلق.
  • الإكثار من تناول الماء خوفاً من الجفاف.
  • الإقلاع عن التدخين.

مضاعفات الحمى القرمزية

عادة لا تظهر أي مضاعفات مع الحمى القرمزية، إلا في حالات نادرة فقط، وتشمل هذه المضاعفات أموراً مثل:

صديد اللوز.

الانصمام الرئوي.

التهابات الجلد.

التهابات الأذنين والحلق.

وفي حالات نادرة: فشل الكلى، السحايا.

الحماية من الحمى القرمزية

أفضل طرق منع الإصابة بالحمى القرمزية اتباع القواعد والنصائح التالية:

تغطية الأنف والفم عند العطس والسعال وغسل اليدين بعدها مباشرة.

• الامتناع عن مشاركة الاخرين في أدوات الشرب وتناول الطعام.

• غسل اليدين جيداً.

• عزل المريض عن باقي أفراد الأسرة ومنعه من الذهاب إلى العمل أو ارتياد المدرسة أو الجامعة.