الجمعة 2018/08/24

التايمز: ميزة جديدة لتناول العسل.. تعرّف إليها

نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا للمحررة العلمية كات لي، ألقت فيه الضوء على ميزة جديدة للعسل.

وقال التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن العسل يُعد علاجا قديما جديدا للسعال، مضيفة أنه لطالما نصح كبار السن والجيل القديم بتناول العسل لعلاج السعال المتعب. واليوم تتم إضافة هذه النصيحة بشكل رسمي إلى القواعد الإرشادية لمعالجته.

وقال التقرير إن على الأطباء ألّا يصفوا الأدوية المضادة للالتهابات للناس عند معاناتهم من السعال، بل مطالبتهم بالتوجه إلى منازلهم، وتناول جرعة من العسل.

وتشير الكاتبة إلى أن مشروع القواعد الإرشادية في المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة يؤكد على ضرورة عدم إعطاء الأدوية المضادة للالتهابات في المرحلة الأولى من علاج السعال، بل تشجيع المرضى للعناية بأنفسهم إذا كان السعال ناتجا عن الإصابة بفيروس الأنفلونزا أو البرد أو التهاب الشعب الهوائية.

وتأتي إضافة العسل إلى القواعد الإرشادية الرسمية بعد إجراء سلسة من التجارب للحد من السعال.

وجاء وضع العسل ضمن القواعد الإرشادية الصحية بعد سلسلة من الاختبارات، مع أن كل ما تجربه ربات البيوت عادة لا تثبت صحته. ففي أيار/ مايو، قال معهد الرعاية الصحية الممتاز إن شراب التوت البري لا يساعد في علاج التهاب المثانة.

وتقول الصحيفة إن المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة مسؤول عن تقديم الإرشادات بشأن الطريقة التي تقوم فيها الخدمة الصحية الوطنية "أن أتش أس" بمعالجة الظروف الصحية، وكذا الكيفية التي يتم من خلالها تمويل الدواء والتكنولوجيا. وفي النصيحة الأخيرة من أجل تخفيف مقاومة المضادات الحيوية من خلال تخفيف الوصفات.

 

ونشر الباحثون هذا العام دراسة، وجدوا من خلالها أن 41% من أطباء العائلة وصفوا مضادات حيوية لمعالجة مرض السعال، مع أن الخبراء يقولون إن النسبة يجب أن تكون 10% فقط.

ويقول إن الأدوية التي تحتوي على أعشاب مفيدة وتشترى من الصيدليات تساعد على تخفيف السعال. ويجب عدم إعطاء العسل للأطفال دون سن 12 شهرا؛ لتخفيف مخاطر التسمم الوشيقي.

ونقلت الصحيفة عن سوزان هوبكنز، نائبة مدير الصحة العامة في إنجلترا، قولها إن "تناول المضادات الحيوية بغير داع لها يعرضك وعائلتك لخطر حصول التهابات لا يمكن علاجها". ويجب وصف المضادات الحيوية عندما يكون الناس بحاجة لها، والعمل على إعطائها للمرضى؛ خوفا من حصول مضاعفات صحية"، كما يقول مارك بيكر، مدير المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة.