الخميس 2019/01/10

أدوية أمراض نفسية قد تزيد خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي

كشفت دراسة صينية حديثة، أن فئة من الأدوية تستخدم على نطاق واسع لعلاج أمراض نفسية مختلفة، قد تزيد من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.

الدراسة أجراها بقسم الطب النفسي في مستشفى هانغتشو بالصين، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (المجلة الدولية لطب الشيخوخة النفسي) العلمية.

وأجرى الفريق دراسة لاكتئاف الآثار الجانبية لعقاقير "البنزوديازيبيبن" (BZRDs) هو اسم يطلق على مجموعة من الأدوية المهدئة شائعة الاستعمال، وتعمل على الجهاز العصبي المركزي في المخ بهدف تهدئة الأعصاب وإرخاء العضلات وتقليل التوتر.

وتوصف تلك الأدوية لعلاج أمراض نفسية منها القلق والأرق وحالات الصرع، وتشنج العضلات، ومنها أدوية "برازولام" (زاناكس) و "كلونازيبام" (clonex) و "لورازيبام" (lorivan) و "بروتيزولام" (bondormin).

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق حالة أكثر من 120 شخصا مصابون بالالتهاب الرئوي.

ووجد الباحثون أن الأشخاض الذين تناولوا عقاقير "البنزوديازيبيبن" أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، مقارنة بمن لم يتناولوا تلك الأدوية.

وحسب الدراسة، فقد كان هناك خطر متزايد للالتهاب الرئوي بين المستخدمين الحاليين لتلك الأدوية، ولكن المستخدمين السابقين يزول لديهم هذا الخطر بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية.

والالتهاب الرئوي هو حالة مرضية تصيب الرئة وتؤثر بشكل رئيسٍ في الأكياس الهوائية المجهرية، وهي تحدث عادة نتيجة لعدوى تسببها الفيروسات أو الجراثيم، إضافة لبعض الأدوية وغيرها من الحالات المرضية مثل أمراض المناعة الذاتية.

وتشمل الأعراض الشائعة السعال وألم الصدر والحمى وصعوبة التنفس، ويعتمد العلاج على السبب المحدث للمرض.