انصبّ التركيز في الأيّام الماضية على موجة الاحتجاجات التي انتشرت في أنحاء ايران، انطلاقاً من مدينة مشهد فانصبّ التركيز، بل "تاهَ" نوعاً ما، بين من يرى أن ما يجري هو ثورة شعب يطالب بحقوقه، وما بين مستعجل لرؤية هذه الموجة كأنّها لم تكن، ويجب إخمادها في أسرع وقت ممكن، وفي الحالتين، يشير ذلك لوجود انقسامات حادّة في الداخل الإيراني، ليس بين شعب ونظام فقط، بل وصل الأمر إلى خلاف بالرؤية بين الإصلاحيين والمحافظين، بينما تؤكد الولايات المتحدة أن ما يجرى في إيران من تظاهرات شعبية عارمة جاءت بسبب تخلف النظام الإيراني الذي أسهم في اندلاع تلك الاحتجاجات ، حيث قال رئيس جهاز الاستخبارات المركزية سي آي إيه مايك بومبيو إن الظروف الاقتصادية في إيران لا تبدو جيدة وهو السبب الذي دفع الناس إلى النزول للشوارع مؤكداً أن النظام الإيراني تحول إلى آذان صماء لنداءات شعبه، بينما اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني حصر الاحتجاجات في إيران بالشأن الاقتصادي إهانة للشعب الإيراني.فعلى ماذا اعتمدت سي آي إيه في توقعاتها؟ وهل تصريحات روحاني دليل على خلاف مع رؤية المرشد للوضع الداخلي؟ضيوف البرنامجالسيد: طاهر التميمي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية- أوسلو- سكايبالدكتور: فيصل الأحوازي- الأمين العام للمبادرة العربية الشعبية لمواجهة عدوان النظام الإيراني- لندن- سكايب
المزيد من الحلقات