مع ارتفاع درجات الحرارة واضطرار الأهالي لاستخدام مياه غير صالحة للشرب نتيجة الحصار المزدوج المفروض على منطقة غرب مخيم اليرموك جنوب دمشق من قبل نظام الأسد و تنظيم الدولة، بدأت بعض الأمراض بالظهور مثل أمراض التهابات المعدة والأمعاء والتفوئيد.و أفاد مراسل " الجسر" في جنوب العاصمة دمشق أن مرض التفوئيد ينتشر بين الأهالي بمنطقة الريجة وشارعي حيفا وصفورية غرب مخيم اليرموك .وقال مصدر طبي في مخيم اليرموك "للجسر" إن الأسر المحاصرة غرب المخيم اضطروا لشرب مياه غير صالحة للشرب وتناول الطعام الفاسد و انتشار الأوبئة في المنطقة، الأمر الذي أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء و التوفئيد وأمراض أخرى وذلك جراء الحصار المطبق على المنطقة.وأضاف المصدر نفسه أن عناصر تنظيم الدولة تمنع خروج المدنيين من و إلى هذه المنطقة لجلب احتياجاتهم اليومية من الطعام والشراب إضافة إلى منع دخول المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية أو أي شيء إلى مناطق غرب اليرموك مشيرا إلى أن تنظيم الدولة سمح للأهالي بالخروج من غرب المخيم إلى مناطق سيطرته في الأيام الماضية لكي يأكلوا ويشربوا ويعودا الى منازلهم دون السماح لهم بإدخال أي شيء معهم إلى المنطقة المحاصرة.وأكد أن مركز " الإنقاذ الطبي الوحيد "غرب المخيم يعاني من نقص حاد في المستلزمات الطبية ولاسيّما الأدوية منها، ما يجعل المركز عاجزًا أمام استقبال المرضى.يشار إلى أن 90 أسرة من أهالي المخيم الإصلين إضافة إلى أسر عناصر "هية تحرير الشام" القاطنة في المناطق الخاضعة تحت سيطرة الهئية "منطقة الريجة "و" شارعي صفورية وحيفا" غرب مخيم اليرموك ،تعاني من أوضاع إنسانية صعبة ومزرية .
اقرأ المزيد