قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم السبت، إن اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية "فتح الله غولن" داعية إسلامي وشخصية سياسية، يعد "دعما للمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في يوليو/ تموز 2016".
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي بشأن ما ورد عن تركيا في تقرير "الحريات الدينية في العالم لعام 2018" الذي أصدرته الخارجية الأمريكية الجمعة.
وعلّق "أقصوي" على وصف التقرير في الجزء المتعلق بتركيا لزعيم منظمة "غولن" بـ "الداعية الإسلامي والشخصية السياسية"، قائلا: "هذا بمثابة دعم للمحاولة الانقلابية الخائنة".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية التركية، أنه "من النفاق وصف الواقفين وراء محاولة انقلابية على الديمقراطية في دولة حليفة بالأبرياء ورجال الدين"، مشيرا إلى أن الطريقة التي وصف بها التقرير "غولن" "تُظهر بوضوح المجموعات التي كُتب التقرير تحت تأثيرها، والنوايا المغرضة خلفه".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/ تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، واغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان.
اقرأ المزيد