صنفت مؤسسة تقييم العلامات التجارية الدولية "براند فينانس"، علامة شركة الخطوط الجوية التركية بقيمة أكثر من 1.7 مليار دولار، واعتبرتها أغلى علامة تجارية في تركيا للعام الثاني على التوالي.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها مراسل الأناضول فإن مؤسسة براند فينانس أكملت تقريرها حول "أغلى 100 علامة تجارية في تركيا"، وتربعت الخطوط الجوية التركية صدارة أغلى العلامات التجارية في البلاد.وتواصل الخطوط الجوية التركية احتلال صدارة الخطوط التي تسير رحلات إلى أكثر بلدان العالم والوجهات الدولية، عبر شبكة رحلات تصل 124 دولة و307 وجهات.وقيمت المؤسسة العلامة التجارية لشركة الخطوط الجوية التركية بمليار و735 مليون دولار أمريكي، أعقبها مصرف "زراعت بنك" (بنك الزراعة) التركي بمليار و637 مليون دولار.وفي المرتبة الثالثة بالقائمة، جاء مصرف "غرانتي" التركي، بقيمة مليار و344 مليون دولار، ثم شركة "تورك تليكوم" للاتصالات بمليار و185 مليون دولار لتحل في المرتبة الرابعة.وجاءت شركة "تورك سيل" للاتصالات اللاسلكية التركية في المرتبة الخامسة، بقيمة مليار و182 مليون دولار.وحل مصرف "إيش بنك" بالمرتبة السادسة بقيمة مليار و135 مليون دولار، أعقبه مصرف "أق بنك" بقيمة 934 مليون دولار، ثم شركة "آرتشليك" التركية للأجهزة الكهربائية بقيمة 837 مليون دولار، بعدها مصرف "يابي كريدي" بقيمة 647 مليون دولار، ثم شركة "فورد أوتوسان" التركية لصناعة السيارات بقيمة 458 مليون دولار.ووفقاً للتقرير بلغت إجمالي قيمة أغلى 100 علامة تجارية تركية 19.8 مليار دولار أمريكي.وفي تقرير العام الجاري للمؤسسة المذكورة، دخلت سبعة شركات تركية جديدة في القائمة، وهي شركة "أنرجي سا" في المرتبة 31، وسلسلة متاجر "شوك ماركت" في المرتبة 34، وشركة "نيف إنشاءات" في المرتبة 35، وشركة "إم إل بي للصحة" في المرتبة 51، و شركة "ياتاش" للأثاث والأسرّة في المرتبة 61، وشركة "أفيفا سا" في المرتبة 95، وشركة "ديسا للجلود" في المرتبة 98.ومن بين 50 نادي رياضي في تركيا، حل نادي بشيكتاش في المرتبة الأولى، وفي المرتبة 38 بالقائمة، بقيمة علامته التجارية 107 ملايين دولار أمريكي، أعقبه نادي فنربهتشة بـ89 مليون دولار، ثم نادي غلاطة سراي بـ60 مليون دولار، تلاه نادي طرابزون سبور بقيمة 26 مليون دولار.وقال مدير تركيا في مؤسسة براند فينانس، "محترم إلغونر"، للأناضول، إنهم اعتمدوا معطيات 2018 في إعدادهم للتقرير، وواردات تلك الشركات، والتباين في صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي، حيث تأثر سلباً تقييم أغلب العلامات التجارية التركية جراء ذلك.وأكد أنه يتعين على الشركات التركية أن لا تتخلى عن أهدافها في أن تصبح "علامة تجارة عالمية"، وأن تبذل الجهود من أجل زيادة قيمة علاماتها التجارية على المستوى العالم دائماً، لأن ذلك يعتبر مسألة حيوية بالنسبة لها.
اقرأ المزيد