أُغلقت صناديق الاقتراع على الساعة الخامسة مساءً، في جولة إعادة الانتخابات لرئاسة بلدية إسطنبول، بعد أن أدلى ملايين الناخبين من سكان المدينة بأصواتهم، في الوقت الذي من المتوقع أن تظهر فيه نتائجها الأولية غير الرسمية مساء الأحد.
أغلقت صناديق الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في مدينة إسطنبول في جولة إعادة الانتخابات لرئاسة بلدية إسطنبول، في تمام الساعة الـ17.00 بالتوقيت المحلي، في عموم مراكز الاقتراع في المدينة.
ومن المتوقع أن تُعلن النتائج الأولية غير الرسمية في مساء الأحد.
وفتحت المراكز الانتخابية أبوابها في تمام الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي. ويحقّ لنحو 10.56 مليون شخص التصويت في المدينة التي تشكّل قرابة خُمس سكان تركيا البالغ عددهم 82 مليون نسمة، وجرت العملية الانتخابية في 31 ألفاً و342 صندوق اقتراع في 39 قضاءً في إسطنبول.
وشهدت مراكز الاقتراع إقبالاً كبيراً منذ ساعات الصباح الأولى من قبل المواطنين، فيما حرص المرشحون على الإدلاء بأصواتهم مع عائلاتهم في مراكز الاقتراع المسجلين فيها.
وأدلى أبرز مرشحي رئاسة بلدية إسطنبول بصوتيهما، وهما مرشَّح تحالف الشعب بن علي يلدريم (حزب العدالة والتنمية)، ومرشح تحالف الأمة أكرم إمام أوغلو (حزب الشعب الجمهوري).
وقال بن علي يلدريم مرشَّح تحالف الشعب "أدلينا بصوتنا واستخدمنا حقّنا الديمقراطي، القرار الآن لدى الناخبين، وهذا القرار سوف يكون فوق رؤوسنا". وأضاف "أصوات الناخبين اليوم ستحدّد رئيس هذه البلدية لمدة خمس سنوات قادمة، وبهذه الحالة سيكون الشعب في إسطنبول قد اتخذ قراره".
في المقابل قال مرشح تحالف الأمة أكرم إمام أوغلو عقب الإدلاء بصوته إن "انتخابات الإعادة هذه ستكون وسيلة للخير، وكل شيء سيصبح جميلاً".
وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بصوته في منطقة أوسكدار في الجانب الآسيوي من المدينة.
وأوضح أردوغان بأن "هذه الانتخابات هي التي ستحدّد مستقبل إسطنبول بتجربتها الديمقراطية العريقة، وأتمنى أن توحّد القوة بين مدينتَي إسطنبول وأنقرة".
وجرت انتخابات الإعادة بموجب قرار اللجنة العليا للانتخابات في 6 مايو/أيار الماضي القاضي بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية في 31 مارس/آذار الماضي بسبب مخالفات، بعد أسابيع من تقدُّم حزب العدالة والتنمية بطعون.
اقرأ المزيد