أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مقتل رجل أمن في تفجيرين متتاليين وقعا صباح اليوم الخميس.وفي بيان صادر عنها، أوضحت الوزارة "على إثر العملية التي جدت بنهج شارل ديغول بالعاصمة، تُعلم وزارة الداخلية عن استشهاد عون أمن من بين المصابين الخمسة المدنيين والأمنيين".كما أفاد بيان الوزارة أن كافة الوحدات الأمنية على أهبة واستعداد تام"للتصدي لكل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار البلاد".وكانت وزارة الداخلية التونسية أعلنت ظهر اليوم أن 9 أشخاص بينهم 6 عناصر أمن أصيبوا بتفجيرين انتحاريين ضربا العاصمة صباحاً.ووفق بيان صادر عنها قالت الوزارة، إن شخصاً أقدم على تفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بثكنة القرجاني في العاصمة الساعة 11 بالتوقيت المحلي، وأسفر ذلك عن أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف عناصر الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.وقبلها أعلنت الوزارة في بيان سابق أن عنصري أمن و3 مدنيين أصيبوا جراء تفجير وقع قبل المذكور بعشر دقائق، واستهدف دورية أمنية بنهج شارل ديغول قرب السفارة الفرنسية وسط العاصمة. وبعيد وقوع الاعتداءات، أعلنت الرئاسة التونسية إصابة الرئيس الباجي قائد السبسي (92 عاما) بـ"وعكة صحية حادة" استوجبت نقله إلى المستشفى.ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها أن قوات الأمن التونسي أخلت شارع بورقيبة والشوارع المحيطة به وسط العاصمة من المارة عقب التفجير الأول.وجاء التفجيران الانتحاريان بعد ساعات من هجوم مسلح استهدف محطة الإرسال التلفزيوني، بجبل عرباطة في ولاية قفصة، جنوب تونس، من قبل مجموعة مسلحة دون تسجيل أية أضرار بشرية او مادية.ورغم تحسن الوضع الأمني، فإن حالة الطوارئ لا تزال سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني 2015، حين قُتل 12 عنصراً في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس، وتبنّاه تنظيم الدولة.
اقرأ المزيد