شهدت مواقع تتمركز فيها ميليشيات "الحشد الشعبي" في العراق، عمليات إخلاء وتغيير مواقع، تحسّبا لضربات إسرائيلية محتملة.
وأفاد مصدر مطلعة لصحيفة القدس العربي بأن مليشيا "الحشد الشعبي"،قامت بتغيير معسكراتها واتخاذ مواقع بديلة لها وإخفاء بعض الصواريخ والأسلحة الثقيلة.
وأوضح المصدر أن "تغيير المعسكرات وإخفاء صواريخ إيرانية حديثة الصنع حصل في محافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار، حيث أن أكثر التحركات والتغييرات حصلت في تلك المحافظات وتم وضع تلك الأسلحة في ملاجئ ومعسكرات جديدة".
وتابع أن "هناك أسلحة تمتلكها بعض فصائل الحشد، لا تتوفر حتى عند الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى، وأن هذه الأسلحة تأتي من إيران إلى فصائل موالية لها، وتتنقل بين العراق وسوريا ولبنان حيث توجد هناك طرق وممرات تتخذها تلك الفصائل للتنقل".
وأوضح أنه "ستكون هناك هجمات جديدة ضد معسكرات الحشد وهذا أمر متوقع لدى فصائل الحشد فهي تحاول إخلاء أكبر عدد من الأسلحة والأعتدة وتقليل أعداد مقاتليها في المعسكرات الكبيرة ولم يعد بوسع تلك الفصائل الانتشار وفتح معسكرات".
وفي مقابلة مع القناة التاسعة الإسرائيلية في 22 أغسطس / آب، أقرّ نتنياهو "ضمنا" بمسؤولية بلاده عن الضربات التي تعرضت لها معسكرات الحشد في العراق.
وأشار نتنياهو آنذاك أن إسرائيل "تعمل الآن في مناطق كثيرة ضد دولة (إيران) تريد إبادتنا"، وأنه أصدر توجيهاته "بفعل أي شيء ضروري لإحباط خطط إيران".
اقرأ المزيد