أكد مدير معهد "خالد بن الوليد لإصلاح الأحداث" التابع لنظام الأسد في دمشق، عبد الرحمن محمود، أن 80% من نزلاء المعهد (192 طفلاً) من متعاطي المخدرات، في حين وصلت نسبة المحكومين بجرائم سرقة إلى 10% من النزلاء.
وأضاف مدير المعهد في تصريحات لإذاعة "ميلودي" التابعة للنظام، أن "عدد الأطفال في المعهد يصل إلى 240 طفلاً ممن ارتكبوا جرائم مختلفة كالقتل والسرقة وتعاطي المخدرات وأفعال منافية للحشمة".
وأوضح أن معهد "خالد بن الوليد لإصلاح الأحداث" مخصص للأطفال بين عمري 16 و18 عاماً، مشيراً إلى أن أقصى درجات العقوبة بحق الطفل لا تتجاوز 12 سنة في حال ارتكابه جريمة قتل، بحسب قانون العقوبات.
ونبه إلى أن الوضع الاقتصادي للبلاد ساهم في إيقاف تعليم بعض المهن التي كان الأطفال يتلقونها في المعهد كالنجارة والحدادة، فيما اقتصر تعليم المهن الموجودة حالياً على الخياطة والحلاقة.
وأشار إلى أن المعهد يعاني من شح كبير في الكادر التعليمي والتأهيلي، في ظل انعدام الرغبة بالعمل ضمنه، إذ وصل الحال إلى درجة وجود مراقب واحد فقط على الـ 240 طفل الموجودين في المعهد، إضافة إلى سوء الخدمات المقدمة في المعهد، ومنها انقطاع الكهرباء بشكل كبير ونقص حاد في مادة المازوت.
يشار إلى أن مروجي المخدرات الذين يعملون بعلم النظام ومليشيات "حزب الله" يستغلون الأطفال لتوزيع وبيع المخدرات، وذلك بعد التأكد من إدمانهم عليها.
اقرأ المزيد