حذر وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد، اليوم الأحد، من دخول مئات الآلاف من قطع الأسلحة والذخائر من جنوب سوريا إلى الأردن.
وأكد "حماد" في اجتماعه مع اللجنة النيابية القانونية ووزارة العدل ومديرية الأمن العام، "أننا في وضع أمني يحتاج إعادة النظر في القانون، مشيرا لآخر حادثة إطلاق نار حصلت في الزرقاء".
وقال التلفزيون الأردني، عن الوزير "حماد"، قوله إن معلومات لدى بلاده "تفيد بأنه جرى تخزين مئات الآلاف من قطع الأسلحة والذخائر جنوب سوريا، وسط محاولات لإدخالها إلى المملكة".
وأضاف "حماد" أن هناك خطرا من تهريب كميات كبيرة من الأسلحة من سوريا إلى الأردن، ما يوجب تعديل بعض الجزئيات القانونية من ضوابط ترخيص واقتناء، وإعادة جمع الأسلحة والنظر في رخصها واستحقاق امتلاكها من عدمه.
ولفت إلى أنه لا بد من جمع الأسلحة ووضعها تحت حماية الدولة، موضحا أن 92 ٪ من الجرائم المسلحة تكون بأسلحة غير مرخصة.
وأشار "حماد" إلى أن المهربين يستخدمون كافة الطرق لإدخال كميات من الأسلحة والذخائر من الحدود الشمالية بالإشارة إلى سوريا، مضيفا أن الجيش الأردني يراقب الحدود الشمالية وتمكن من إلقاء القبض على مجموعات من المهربين وضبط الأسلحة.
وكانت قوات النظام والاحتلال الروسي سيطرت على الجنوب السوري في شهر تموز 2017، بعد اتفاق مع فصائل الجيش السوري الحر، وبهذا أصبح الشريط الحدودي مع الأردن بيد قوات الأسد، حيث أعلن الجانبان الأردني والسوري، فتح معبر نصيب الحدودي رسميًا، في 15 من تشرين الأول 2018، بعد ثلاث سنوات على إغلاقه بسبب الأحداث العسكرية.
اقرأ المزيد