الثلاثاء 2020/10/13

نوى.. الأهالي محرمون من الخبز بسبب تسلط عناصر النظام

يواجه سكان مدينة نوى بريف درعا الغربي صعوبات في تحصيل الخبز بسبب استيلاء عناصر النظام على كميات كبيرة منه.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن تأمين رغيف الخبز أصبح أكثر ما يؤرق أبناء محافظة درعا، وبينما يعمل مخبز مدينة نوى في الريف الغربي مجددًا في ظل أزمة تعطّل معظم أفران المحافظة عن العمل، يشكو الأهالي من طريقة توزيع الخبز فيه والتي تعطي جنود الأسد الأولوية دائمًا في شراء الخبز دون التقيد بنظام طوابير الانتظار.

ونقل الموقع عن أحد سكان المدينة أن أفران الخبز في مدينة نوى وزّعت يوم أمس الاثنين مادة الخبز على عساكر النظام أولاً دون مراعاة المواطنين الذين ينتظرون ساعات وأجزاء منها للحصول على الخبز.

ومع ذلك فإن غالبية الأهالي لم يلحقهم الدور للحصول على الخبز اليوم في مدينة نوى مع نفاد كميات الطحين التي خُبزت يوم أمس، بسبب النقص الكبير بمادة الطحين التي زوّدتها مؤسسات النظام للفرن، إضافة إلى بيع الخبز للعساكر أولاً غير آبهين إلى الكميات المتبقية من مادة الخبز.

وتوقفت الأفران الخاصة في مدينة نوى يوم الأربعاء 16 أيلول لأيام، وذلك بسبب فقدان مادة الطحين وانقطاعه عنها، إضافة إلى فقدانه من السوق الحرة، مما فاقم من أزمة الخبز في المدينة.

وتغاضى الأهالي في المحافظة عن سوء نوعية الخبز وجودته المتدنية في معظم المخابز العامة والخاصة في المحافظة، حيث أصبح الهاجس الأول لديهم هو تأمين المادة دون النظر إلى جودتها، حسب شهادات محلية نقلها "تجمع أحرار حوران".

وبشكل عام فإن نظام الأسد أهمل الخدمات في معظم المناطق التي استولى عليها بدرعا عقب اتفاق "التسوية" عام 2018.