أجرى نظام الأسد تغييرات أمنية جديدة شملت رئيس مكتب الأمن الوطني "علي مملوك"، واللواء "محمد ديب زيتون"، وهو مستشار مقرب من بشار الأسد ورئيس شعبة المخابرات العامة، وذلك بعد يوم من تغييرات طالت مسؤولي استخبارات بارزين.وأفادت مواقع موالية للأسد إضافة لعراب المصالحات مع نظام الأسد “عمر رحمون”، أن “مملوك” عُيّن نائباً لرأس النظام بشار الأسد للشؤون الأمنية، وحل مكانه اللواء “ديب زيتون”.وكان "ديب زيتون" تولى سابقاً إدارة جهاز المخابرات في نظام الأسد عام 2012، كما شارك في عملية الحصار التي فرضت على أهالي حمص، كما كان له دور في عمليات التصفية التي وقعت بأحياء حمص القديمة.وكان ورد اسم "زيتون" في تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش تحت عنوان “مسؤولية الأفراد والقيادة عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا”، كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليه وحظره من السفر.ويعد "علي مملوك" من أبرز مجرمي الحرب في سوريا، وفرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية، في أيار 2011، بسبب تورطه بأعمال العنف ضد المتظاهرين.وتأتي التغييرات الجديدة في إطار تغييرات أجراها النظام أمس الأحد، على قيادة أفرع المخابرات الرئيسية في سوريا، وشملت شعب الجوية وأمن الدولة والأمن السياسي والجنائي.
اقرأ المزيد
