أعلن نظام الأسد إيقاف عمليات السوق إلى الخدمة العسكرية في صفوف قواته بشكل مؤقت، وذلك في إطار الوقاية من كورونا.
ونشر النظام أمس الجمعة بياناً عبر وسائل إعلامه الرسمية قال فيه إنه “بسبب الأوضاع الصحية في العالم سيتم إيقاف السوقيات حتى تاريخ 20 نيسان”، وأضاف البيان أن جميع الإجراءات القانونية الخاصة بدعوة المكلفين وملاحقتهم بالتخلف عن السوق سيتم إيقافها أيضًا، مشيرا إلى أنه سيتاح للمكلفين مراجعة الدوائر العامة والصحية والمستشفيات دون أن يتعرضوا لأي ملاحقة، وذلك حتى يوم 22 من نيسان المقبل، ما لم يرد أي أمر بتجديد هذه المهلة.
وكان نظام الأسد أمر مؤخراً بإجراءات جديدة في إطار الوقاية من فيروس كورونا.
وبحسب وكالة سانا الناطقة باسم النظام الثلاثاء، فإنه تقرر إغلاق مراكز خدمة المواطن في كافة المحافظات والمنتزهات الشعبية والحدائق العامة ودور السينما والمسارح والنوادي والملاهي الليلية، كما تقرر إغلاق صالات المناسبات من أفراح وعزاء والنوادي الرياضية وملاهي الأطفال وصالات ألعاب الأطفال ومقاهي الانترنت.
وشملت إجراءات النظام أيضاً إغلاق منشآت الإطعام المصنفة سياحياً بمختلف السويات (مقاهي وكفتريات وصالات) ومنع الكراسي والإشغالات المجهزة لاستقبال الزبائن لتناول الوجبات السريعة في المولات وإغلاق المطاعم الخارجية للفنادق.
وقال وزير الصحة بحكومة النظام إنه لاتوجد أي إصابة مثبتة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن، مشيرا إلى أنه تم وضع 134 مسافراً سورياً جاؤوا من دول سجلت إصابات بالفيروس في مركز الحجر الصحي بالدوير لمدة 14 يوماً للتأكد من سلامتهم.
جدير بالذكر أن المليشيات الإيرانية لا تزال تتحرك بحرية في مختلف مناطق سيطرة النظام، فضلاً عن دخول العديد من عناصر المليشيات عبر معبر البوكمال إلى سوريا، الأمر الذي يشكل خطراً على السوريين، فالمناطق التي تأتي منها المليشيات موبوءة بالفيروس.
وتشكل قرارات النظام حول كورونا مفاجأة لدى المتابعين خاصة مع تراخي النظام مؤخراً في اتخاذ تدابير جادة لمكافحة الفيروس، في حين يتخوف السوريون من انتشار فيروس كورونا في مناطق النظام من خلال المليشيات الإيرانية التي تتوافد بشكل متواصل إلى الأراضي السورية، وسط عدم قيام النظام بأي إجراء لوقف التدفق الإيراني لسوريا، وتوقعات بحدوث العديد من الإصابات بالفيروس الخطير.
اقرأ المزيد