حصلت ماتسمى "منظمة المهدي" التابعة لإيران على موافقة المسؤول عن القوات الإيرانية في سوريا، العميد جواد غفاري، للتنقيب عن الآثار في عدة أحياء من حلب القديمة.وقالت منصة " "SY24إن المنظمة بدأت أعمالها من محيط قلعة حلب التاريخية ومنطقتي باب الحديد وباب النصر"، مضيفةً أن "غفاري" الذي يتخذ من معامل الدفاع في "السفيرة" مركزاً لعملياته، يعتبر المهندس والمخطط الأول لعملية السيطرة على مدينة حلب، التي نفذتها قوات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني بدعم كامل من قبل سلاح الجو والقوات البرية الروسية.ونقلت المنصة عن مصدر مقرب من أمن النظام في حلب، تأكيده توقيع المنظمة بداية العام الجاري عقوداً مع مديرية الأوقاف ومديرية المتاحف والآثار في حلب، لإعادة ترميم وتأهيل أبنية أثرية عامة، مشيراً إلى أن "تلك الخطوة جاءت للتغطية على أعمالها غير الشرعية في المدينة"، مضيفاً أن "الخبراء والعاملين في مجال الآثار الإيرانيين يستخدمون سيارات وشاحنات مجلس مدينة حلب والإسكان العسكري للتنقل بين أحياء المدينة، وتنفيذ عمليات الحفر وترحيل الأتربة من الأماكن التي تعمل فيها".يشار إلى أن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالية له سيطر على المنطقة منذ نهاية 2016، وهو العام الذي شهد أشرس عملية عسكرية انتهت بتدمير المناطق الخاضعة للثوار وتهجير مئات آلاف السكان من حلب.
اقرأ المزيد