قال "فريق منسقو الاستجابة في شمال سوريا" اليوم الاثنين، إن الحملة العسكرية لقوات النظام والاحتلال الروسي على المناطق المحررة في الشمال السوري، تسببت بنزوح أكثر من نصف مليون شخص.وأضاف "منسقو الاستجابة" في تقرير له، أن 551877 شخص نزحوا من مدنهم وبلداتهم وقراهم في حماة وإدلب وحلب، خلال 19 أسبوعا منذ بدء الحملة العسكرية، موزعين على أكثر من 35 ناحية في المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولاً إلى مناطق الشمال السوري.ولفت التقرير أن 769 مدنيا قتلوا بينهم 221 طفلا نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي، وعشرات الإصابات ودمار في الأحياء السكنية والبنى التحتية ضمن القرى والبلدات المستهدفة.وطالب" منسقو الاستجابة" المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها اتجاه المدنيين، كما طالب المنظمات والهيئات الانسانية ببذل المزيد من الجهود وتقديم المساعدات العاجلة للنازحين المتضررين من الحملة العسكرية الأخيرة لقوات الأسد وروسيا على المنطقة.كما طالب الفريق المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا "غير بيدرسون" ببذل جهود حقيقية لوقف الاعتداءات على المدنيين في محافظة ادلب، وعدم الاقتصار على الاستماع لمطالب نظام الأسد وروسيا فقط.وأدان التقرير استمرار الأعمال العسكرية العدائية من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي ضد المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها، والرامية إلى إفراغ "المنطقة المنزوعة السلاح "من المدنيين.وتتعرض أرياف حماة وإدلب المحررة لحملة عسكرية من قوات الأسد والاحتلال الروسي، منذ أواخر نيسان الماضي، أسفرت عنس سقوط مئات القتلى والجرحى المدنيين فضلا عن نزوح مئات الآلاف ودمار واسع في المنطقة، رغم شمول تلك المناطق باتفاق "سوتشي".
اقرأ المزيد