قال فريق "منسقو استجابة سوريا" إن الوسائل الاعلامية التابعة لنظام الأسد والاحتلال الروسي تروج لإعادة افتتاح معبر "أبو الظهور" بريف إدلب الشرقي، لإخراج المدنيين من المنطقة إلى مناطق سيطرة الأسد.
وفي تقرير مطول نشره "منسقو استجابة سوريا" على "فيسبوك"، أشار الفريق إلى أن قوات الأسد والاحتلال الروسي تواصل انتهاك وقف إطلاق النار على مناطق شمال غرب سوريا، على الرغم من وف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا بشكل أحادي الجانب في 31 آب -أغسطس الفائت، وأشار التقرير إلى أن النظام يعمل على منع السكان المدنيين من العودة بشكل كامل إلى قراهم وبلداتهم، في الوقت الذي يروج فيه لافتتاح معبر أبو الظهور في "محاولة جديدة للضغط على السكان المدنيين في المنطقة، ويندرج ضمن إطار البربوغاندا الإعلامية التي تروجها الوسائل الاعلامية التابعة للنظام".وأكد فريق "منسقو الاستجابة" بهذا الصدد أن "المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غرب سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسراً والنازحين الذين هجرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام".وختم الفريق تقريره بمطالبة المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية "بتحمل مسؤولياتهم تجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، والعمل على بذل الجهود الحثيثة لإرساء الاستقرار في المنطقة".
يشار إلى أن قوات الأسد تواصل خروقاتها لوقف إطلاق النار المعلن من قبل موسكو في ريف إدلب الجنوبي، وخلال اليومين الماضيين عاودت المقاتلات الحربية قصف عدة مناطق بالمحافظة.
واليوم الخميس، قتلت طفلة وأصيب طفل آخر جراء قصف مقاتلات النظام منازل المدنيين في بلدة سرجة شمال معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بحسب مراسل الجسر في المنطقة، كما شنت مقاتلات النظام غارات على قرى وبلدات سفوهن وحاس و جبل الأربعين ومعرزيتا وحزارين، ما أدى لدمار في ممتلكات المدنيين.
اقرأ المزيد