لجأ أنصار المليشيات الكردية الانفصالية إلى بث الأكاذيب حول عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي ضد "ب ي د" "بي كاكا" في منطقة عفرين، شمال غرب سوريا.يأتي ذلك في أعقاب حالة اليأس التي تملكتهم جراء انكشاف الحملات التشويهية بشأن العملية، فما كان منهم إلا استخدام صور ومقاطع فيديو من مواقع عشوائية على شبكة الإنترنت.وعمدت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لـ"ب ي د/ بي كا كا"، على استخدام صورة ادعت أنها التقطت أثناء عملية "غصن الزيتون"، ليتبين أنها متعلقة بقصف روسي في سوريا نُفذ في الأول من يناير/ كانون الثاني 2017.كما لجأت مواقع مؤيدة للتنظيم إلى نشر صورة تعود لتاريخ 16 ديسمبر/ كانون الأول 2013 لقصف قوات النظام مدينة حلب بالبراميل المتفجرة، وتظهر أمًا وطفلين مصابين زعمت تلك المواقع أنهم أصيبوا خلال عملية "غصن الزيتون".وبنفس السياق، قامت حسابات موالية لـ"ب ي د/ بي كا كا"، بنشر صورة لشاحنة زعمت أنها مخصصة لنقل "جثث عدد كبير من الجنود الأتراك"، ليظهر أن الصورة عائدة لإحدى شركات الشحن التركية.وترصد وكالة الأناضول منشورات مناصري التنظيم المزيفة والمأخوذة من مواقع مختلفة خارج الصور الإخبارية لتشويه عملية "غصن الزيتون".ومنذ بدء عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها القوات المسلحة التركية في منطقة عفرين بهدف تطهيرها من مليشيات "ب ي د/ بي كا كا"، انطلقت حملة تشويه واسعة ضدّ تركيا من قبل حسابات موالية للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي.وأعلنت رئاسة الأركان التركية، السبت الماضي، أن عملية غصن الزيتون تهدف إلى "إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على عناصر (بي كا كا/ب ي د/ي ب ك) في عفرين، و إنقاذ سكان المنطقة من قمع ما وصفتهم بـ الإرهابيين".وشدّدت، في بيان، على أن العملية "تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة "الإرهاب" وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".وأكدت أنه يجري اتخاذ كامل التدابير اللازمة للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين.
اقرأ المزيد