سيطر عناصر من "اللواء الثامن" التابع لـ"الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا، على حاجز شرقي محافظة درعا جنوب سوريا، يتمركز فيه عناصر من "المخابرات الجوية" التابعة للنظام، إثر اشتباكات مسلحة بين الطرفين أدت لوقوع إصابات.
ونقل موقع "تجمع أحرار حوران"، أن سبب الاشتباكات يعود إلى أن عناصر "الجوية" المتمركزين على الحاجز الواقع على الأطراف الشرقية لمدينة درعا من جهة بلدة النعيمة، حاولوا اعتقال شبان من أبناء بلدة صيدا متخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.
وأضاف أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بين عناصر "اللواء الثامن" وعناصر "الجوية" مع وقوع "إصابات خفيفة" في صفوف عناصر الحاجز، إضافة إلى "تجريد عناصر الجوية من سلاحهم".
بينما أفاد موقع "درعا 24" المحلي، أن الخلاف "ناجم عن إيقاف عناصر حاجز المخابرات الجوية لمقربين من قيادات في اللواء الثامن"، مشيراً إلى "عدم تسجيل أي اشتباكات بسبب الحادثة".
وأشار إلى أن "عناصر المخابرات الجوية لا يزالون في مواقعهم على الحاجز العسكري في مدخل مدينة درعا".
ويعد الحاجز العسكري المتمركز شرقي درعا، بحسب ناشطين، أحد أبرز حواجز "المخابرات الجوية" المعروفة بانتهاكاتها، بما فيها الاعتقالات، بحق المدنيين في المنطقة.
اقرأ المزيد
