قتل وأصيب عدد من ضباط وعناصر نظام الأسد اليوم الأحد في ريف درعا الشرقي بعد استهدافهم من قبل مجهولين.
وقال تجمع أحرار حوران إن ست سيارات محملة بقتلى ومصابين من قوات النظام وصلت مشفى الصنمين العسكري، وذلك بعد استهدافهم من قبل مجهولين في ريف درعا الشرقي.
وأكّد "التجمع" أنه علم من مصدر خاص أن من بين القتلى المقدم "سوحان الخضر" المنحدر من طرطوس والمسؤول عن حاجز المخابرات الجوية الواقع غربي بلدة الكرك الشرقي.
وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية المتمركزة في مطار الثعلة على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة الكرك بريف درعا الشرقي.
وقال تجمع أحرار حوران إن القصف المدفعي جاء على خلفية استهداف مجهولين بالقذائف الصاروخية أحد حواجز المخابرات الجوية التابعة للنظام والواقع على المدخل الغربي لبلدة الثعلة بريف السويداء، تضامناً مع درعا البلد.
في حين أكد الموقع المحلي أن رتلاً عسكريا تابعاً للمخابرات الجوية بقوات النظام وصل بلدة الكرك شرق درعا، موضحة أن الرتل مؤلف من أربع سيارات تحمل مضادات أرضية إضافة لمدرعة وحافلة تقل عشرات العناصر، مضيفةً أن آلية ثقيلة من اللواء 52 ميكا تحركت باتجاه محيط الكرك الشرقي، وسط توتر يسود المنطقة.
اقرأ المزيد
