قُتِلَ طبيب تحت التعذيب في سجون نظام الأسد بعد اعتقال دام نحو عام و3 أشهر.
وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" أن الطبيب "أسامة عمر الخالد" (64 عاماً) قُتِلَ تحت التعذيب في سجون الأسد بعد اعتقال دام لعام وثلاثة أشهر، مضيفاً أن "الخالد" توفي يوم أمس الاثنين في إحدى مشافي دمشق بعد أن ساءت حالته الصحية داخل سجن عدرا المركزي.ويعد "الخالد" من أوائل الأطباء الذين انحازوا إلى الثورة السورية منذ بدايتها، وعمل على إسعاف المصابين من المتظاهرين منذ منتصف 2011 حيث كان يُلقب بـ"طبيب الأيتام" نظراً لعدم أخذه ثمن دواء المحتاجين، بحسب المصدر ذاته.وكان "الخالد" اعتُقِل في 3 آب/ أغسطس 2018 عقب شن فرع الأمن العسكري بقوات الأسد حملة اعتقالات طالت عشرات المدنيين في مخيم معريا بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، ثم اقتادهم إلى سجن فرع المداهمة بدمشق.ولقي العديد من المدنيين وعناصر الجيش الحر الموقعين على اتفاق "تسوية" في الجنوب السوري حتفهم تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، بعد أن وقعوا فريسة سهلة لقوات الأسد التي خرقت الاتفاق مرات عدة، وزجت الكثير منهم في السجون، الأمر الذي سبب موجة من التوترات تطورت إلى اشتباكات مسلحة أكثر من مرة في مناطق عدة بدرعا.
اقرأ المزيد