قتل أحد عناصر المليشيات الإيرانية واحداً من عناصر نظام الأسد في "مزار" عين علي في البادية الجنوبية لمدينة القورية شرق دير الزور.
وقالت شبكة دير الزور الإخبارية إن سبب حادثة القتل هو تدخينه "النرجيلة" داخل قبة مزار عين علي الذي تتخذه مليشيات إيران "مزاراً" للحجاج الإيرانيين، وتعتبره مقدساً.
يشار إلى أن المليشيات الإيرانية بنت حول "بئر عين علي" سوراً وقبة فوق البئر، وفرضت حراسة مشددة على المنطقة، كما اعتبرت زيارة البئر أحد "شعائر الزيارات" إلى سوريا من قبل الحجاج الشيعة ولاسيما الإيرانيين.
هذا وتعد منطقة "عين علي" مع البرج التاريخي، الذي كان منتصبا على تلة قرب مدخل مدينة "القورية" من جهة البادية كانت منتزها للأهالي، مع ارتباطها بخرافات يروج له، منها تفجر النبع من تحت حوافر فرس "علي بن أبي طالب" خلال توجهه إلى معركة "صفين" قرب الرقة مع جنوده.
ولكن تنظيم الدولة ومنذ سيطرته على المنطقة قام بتفجير البرج ومنع الأهالي من الخروج إليه للتنزه، وذلك عبر التهديد بالقتل بتهمة "الشرك" و"عبادة الأماكن"، ما جعل الأهالي يمتنعون عن الذهاب للتنزه في المنطقة.
ويرى بعض خبراء الآثار أن تقنيات بناء المنارة " في "القورية" توحي بأن التشييد كان في عهد المماليك أو الأيوبيين.
اقرأ المزيد