الأثنين 2016/05/30

معضمية الشام توقع هدنة مع النظام بعد خمسة أشهر من الحصار

دخلت مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية في هدنة مع قوات الأسد من أجل رفع الحصار المفروض عليها منذ مايقارب الخمسة أشهر .

وتمت هذه الهدنة ، مقابل أن يقوم أهالي المدينة بإزالة السواتير الترابية وهدم جميع الأنفاق الموجودة ورفع علم النظام فوق الدوائر الحكومية وعودة بلدية النظام للعمل داخل المدينة .

وأكد ناشطون سوريون أن آليات تتبع لقوات النظام دخلت إلى مدينة المعضمية أمس الأحد ، وأزالت بعض السواتر الترابية المحيطة بالمدينة كخطوة أولى لفتح الطريق لإدخال المواد الغذائية وخروج المدنيين.

وأفاد محمود أبو قيس عضو المكتب الإعلامي للواء "الفتح المبين" العامل في المدينة لمجلة عنب بلدي :" إن قوات النظام سمحت بخروج الموظفين ودخول مادة الخبز إلى المدينة ، كما سيفتح الطريق خارج المدينة ويجري العمل على تفعيل المؤسسات الخدمية بما فيها وحدة المياه والمستوصف والبلدية.. تدريجيًا".

وأضاف أبو قيس :" قوات النظام سمحت، السبت 28 أيار الجاري، بدخول أول قافلة سيارات خضراوات إلى المعضمية المحاصرة منذ ما يقارب خمسة شهور، قامت اللجنة الممثلة عن فعاليات المدينة والمكلفة بتسيير أمورها بشراءها بعد الحصول على مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية، قامت الفرقة الرابعة التابعة للنظام بدفع ثمنها بموجب الاتفاق الممثل بالفرقة الرابعة والفعاليات المدنية والعسكرية في المعضمية" .

وفي السياق أكدت مصادر محلية إلى أن البلدية عادت إلى العمل مجدداً في المدينة كما شوهد علم النظام مرفوعاً فوقها ، كما تم البدء بإزالة السواتر الترابية وردم الأنفاق وذلك تحت إشراف العميد في قوات الأسد "غسان بلال"

يشار إلى نظام الأسد منع دخول المساعدات إلى المدينة، كما منع أي شخص من الخروج منها أو الدخول إليها، منذ قرابة خمسة أشهر، بينما حذر ناشطون من كارثة إنسانية بحق المدنيين وخرجوا مظاهرات مرات عدة قرب حواجز النظام داعين إلى فك الحصار