أعلن إعلام نظام الأسد، مساء اليوم الخميس، مقتل مفتي دمشق وريفها "عدنان أفيوني" بانفجار في مدينة "قدسيا" بريف العاصمة.
وقالت وكالة "سانا" الناطقة باسم النظام، إن انفجاراً وقع في "قدسيا" أدى إلى إصابة "أفيوني" بجروح بليغة، قبل أن تعلن الوكالة نفسها مصرعه بالانفجار.
وبحسب مصادر محلية فقد انفجرت عبوة ناسفة بسيارة "أفيوني" في محيط مسجد "الصحابة" بمدينة "قدسيا".
ويعد "عادل أفيوني" أحد أبرز وجوه "المصالحات" من "المشايخ" الذين دفع بهم نظام الأسد لتحقيق "تسويات" مع المدن الثائرة في ريف دمشق، وإضافة إلى منصب "مفتي دمشق وريفها"، كلفه "بشار الأسد" بإدارة ما يسمى "مركز الشام الإسلامي الدولي لمحاربة الإرهاب والتطرف"، في العاصمة دمشق.
ولم تتضح حتى اللحظة ملابسات الانفجار الذي أودى بـ"أفيوني"، غير أن نظام الأسد يواجه اتهامات سابقة بالوقوف وراء مقتل عدد من "رموز المصالحات"، بعد انتهاء مهمتهم.
اقرأ المزيد