نشرت شبكة الباب الإخبارية المحلية تقريراً مأخوذاً عن مصادر أهلية بينت فيه كيفية دخول الشاحنات الملغمة إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني.
وقالت الشبكة في تقريرها إنه عند دخول الشاحنات من منطقة درع الفرات الى مناطق سيطرة الميلشيات الكردية في مدينة منبح يتم تلغيم أغلب السيارات دون علم سائقها بعد ان يتم استدعائه لغرض التفتيش او توقيع الأوراق.
وأضافت الشبكة المحلية أنه بعد دخول السيارة التي يتم تلغيمها دون علم سائقها في مناطق "قسد"، إلى مناطق درع الفرات هناك شخص ينتظرها ويراقبها لتصل إلى المكان المستهدف، ليتم تفجيرها عن بعد عبر جهاز تحكم لاسلكي، وذلك بعد التواصل مع عملاء لهم بمناطق سيطرة الجيش الوطني.
ونقلت "شبكة الباب الإخبارية" مناشدة سائقي الشاحنات في مدينة منبج للقادة والمسؤولين عن الوضع الأمني في منطقة درع الفرات لوضع اجهزة تفتيش دقيقة على المعابر مع الميلشيات الكردية، مؤكدين أن سائق الشاحنة التي انفجرت في مدينة الباب لم يكن على علم انه شاحنته ملغمة وفقد حياته على إثرها.وشهدت مدينة "الباب" التي يسيطر عليها "الجيش الوطني السوري" أمس الثلاثاء انفجار شاحنة ملغمة في منطقة "كراجات الانطلاق" المكتظة، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 100 شخص بينهم أطفال ونساء.
وتتكرر في مناطق الشمال السوري المحرر التفجيرات الدامية سواء وسط التجمعات المدنية أو عند حواجز الجيش الوطني والأمن الوطني، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين، وسط اتهامات لمليشيات "ب ي د" بتنفيذ هذه التفجيرات.
اقرأ المزيد
