كشفت مصادر، الظروف التي اغتيل فيها القيادي السابق بالجيش الحر في درعا "أدهم الكراد" وقياديين آخرين، أمس الأربعاء، في ريف حوران، والمسؤولين عن عملية الاغتيال.
ونقل موقع " SY24" عن "مصادر خاصة" أن القياديين الخمسة الذين قتلوا خلال هجوم على سيارتهم، كانوا يفاوضون نظام الأسد منذ نحو شهر، من أجل تسليمهم جثث 26 من مقاتلي الفصائل، قتلوا خلال معركة "مهجورة إبطع" قبل سنوات، حيث قام النظام بسحب الجثث والاحتفاظ بها.
وأكدت المصادر بحسب الموقع نفسه أن "لؤي العلي وهو قائد فرع الأمن العسكري في درعا والسويداء، كان الطرف الثاني في المفاوضات، لكنه قام بنقل المفاوضات إلى دمشق، وكان يعلم بموعد تحرك القياديين الخمسة من درعا باتجاه العاصمة، الأمر الذي يثبت تورطه في تنفيذ عملية الاغتيال".
ووفقاً للمصادر نفسها فإن "المكان الذي نفذت فيه عملية الاغتيال، بالقرب من مفرق بلدة تبنة الواقعة على الأوتوستراد الدولي دمشق – عَمّان في ريف درعا الشمالي، يضم العديد من الثكنات العسكرية التابعة لقوات النظام، إضافة إلى مقرات عسكرية لمليشيا حزب الله اللبناني، كما يقع بالقرب القاعدة العسكرية الروسية”، مشيرة إلى أنه "من المستحيل دخول جهة أخرى إلى المكان وتنفيذ عملية الاغتيال والانسحاب بسهولة كما حدث".
وشارك الآلاف، اليوم الخميس، في مدينة درعا بتشييع جثامين القادة الخمسة، مرددين هتافات ضد نظام الأسد، ومطالبين بـ"الثأر" وسط توجيه الاتهامات لنظام الأسد بالمسؤولية عن عملية الاغتيال.
اقرأ المزيد