الأربعاء 2020/09/02

مسلحون من الحراك بدرعا يسيطرون على حاجز للنظام ويحتجزون عناصره (صور)

سيطر شبان مسلحون ومدنيون على حاجز لقوات النظام في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، واحتجزوا عناصره وذلك رداً على اعتقال قوات النظام مسناً من المدينة.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" اليوم الأربعاء إن شباناً مسلحين ومدنيين دخلوا حاجزًا لقوات الأسد في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي واحتجزوا عناصره، وأحرقوا إطارات سيارات وأغلقوا الطرقات بها.

ويأتي ذلك على خلفية اعتقال قوات الأسد لرجل مسنّ من المدينة يدعى " معذة أبو سالم " أثناء توجهه لمدينة إزرع، مشيرا إلى أن المحتجين يطالبون بإخلاء سبيله.

يأتي ذلك بعد ساعات من اغتيال مسلحين مجهولين، مسؤولاً محلياً في مخابرات الأسد في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي.

ونقل موقع "تجمع أحرار حوران" عن "مصادر محلية" أن "المساعد أول" في مخابرات الأسد المدعو "علي إبراهيم" الملقب بـ"أبو حيدر" قتل برصاص مجهولين أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى "شعبة حزب البعث" بمدينة نوى، على طريق مقبرة الإمام النووي.

وقال الموقع نفسه إن مدينة نوى شهدت بعد عملية الاغتيال استنفاراً أمنيّاً أجبر الأهالي على إغلاق المحالّ التجارية قرب موقع الحادثة، في حين اعتقلت قوات الأسد عدداً من أصحاب تلك المتاجر ثم أطلقت سراحهم بعد التحقيق معهم في مفرزة الأمن العسكري الواقعة جنوبي المدينة.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"التسويات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، بسبب انتهاكات النظام المستمرة.