تشهد مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية الانفصالية أزمة على مادة الخبز بسبب قلة الطحين وتوقف معظم المطاحن.
وقالت شبكة "الخابور"، اليوم الأحد، إن مدينة الرقة وريفها تعاني من أزمة على مادة الخبز منذ ثلاثة أيام، بسبب عدم توفر مادة الطحين وتوقف مطاحن (الفهد - سهلة البنات - الجزيرة - الأهلية -العطاء) المتعاقدة مع " ب ي د" عن العمل بحجة عدم توفر الحبوب.
وأشارت إلى أن الأفران الخاصة استمرت بالعمل كونها تشتري الطحين والمحروقات من السوق مباشرة، مضيفة أنه بسبب عمل عدد قليل من الأفران بالمدينة، فقد خصص لكل عائلة بشراء خبر بمبلغ 300 ليرة سورية، بسبب كثرة الطلب وقلة الإنتاج.
وأضافت الشبكة أن عشرات الأفران في ريف الرقة توقفت بشكل كامل (حاوي الهوى والعدنانية ويعرب وربيعة والسبخة والبوحمد والكرامة والحمرات).
ولفتت شبكة "الخابور" إلى أن المطاحن المتعاقدة مع مليشيا " ب ي د " توقفت بسبب تهريب كميات كبيرة من الحبوب الى مناطق سيطرة النظام، حيث شوهدت عشرات الشاحنات محملة بالحبوب تتوجه الى مناطق النظام عبر مدينة المنصورة.
وسيطرت المليشيات الكردية الانفصالية والتحالف الدولي على مدينة الرقة في آواخر عام 2017 بعد معارك ضد " تنظيم الدولة"، حيث اتهم أهالي المدينة مليشيا " ب ي د" في التقاعس عن إعمار المدينة وإصلاح البنى التحتية وتوفير الخدمات الضرورية.
الجدير بالذكر أن العديد من الأراضي الزراعية في محافظتي الرقة والحسكة تعرضت للحرق مؤخرا، ووُجهت أصابع الاتهام لنظام الأسد وتنظيم الدولة ومليشيا "ب ي د" بالمسؤولية عنها، في حين يبقى الفاعل الحقيقي مجهولاً، بينما يُرجع آخرون الحرائق إلى اشتداد الحر في هذا العام.
اقرأ المزيد