أعلن المجلس المحلي لبلدة إحسم جنوب إدلب اليوم السبت، البلدة منكوبة من كافة النواحي الإنسانية والخدمية والعمرانية بعد قصف جوي ومدفعي لقوات النظام والاحتلال الروسي.
وأوضح المجلس في بيانه، إن البلدة تعرضت لعشرات الغارات الجوية فضلا عن البراميل المتفجرة مما أدى الى نزوح كامل لأهالي البلدة باتجاه المخيمات الحدودية مع تركيا.
وأضاف البيان، أن الوضع الحالي في البلدة يعتبر كارثيا وبكافة المقاييس وذلك نتيجة القصف الجوي للنظام والاحتلال الروسي، الذي تتعرض له البلدة منذ أكثر من 50 يوما وبكافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليا.
ولفت المجلس المحلي في بيانه، إلى أن البلدة خالية من أي مقرات عسكرية أو تواجد لأي فصيل مسلح وهي بلدة مدنية بالكامل، مناشدا كافة الجهات الدولية والمنظمات الإنسانية لمد يد العون والمساعدة لهذه البلدة المنكوبة.
وسبق أن وثق ناشطون من أبناء البلدة تعرض منازل المدنيين في إحسم خلال الشهرين الماضيين لأكثر من 60 غارة و50 برميلا متفجرا وحاويات متفجرة وألغام بحرية، أدت الى دمار واسع في البلدة ونزوح معظم أهلها.
وتشن قوات النظام والاحتلال الروسي خملة عسكرية على أرياف حماة وإدلب واللاذقية المحررة، ما أدى إلى سقوط مئات الضحايا في صفوف المدنيين جلهم نساء وأطفال.
اقرأ المزيد